قال المخرج سعيد حامد، إن أصله من الخرطوم بالسودان، وأحب السينما، ويعتبر نفسه ابن السينما المصرية، موضحا أنه تعرف علي كل الوسط الفني كمساعد اكسسوار وكلاكيت، وأخذ مراحل الفن 'واحدة واحدة'، بحسب وصفه. وتابع حامد: في حواره ببرنامج 'صاحبة السعادة'، 'تعلمت في معهد السينما، ودرست سنتين في فنون جميلة، ودخلت مجال السينما، وفيلم الحب في التلاجة أحبيته، رغم أنه فانتازيا، وعملت به من 1989 إلي 1991، والفيلم له مغزي جيد، ودخل اكثر من 12 مهرجان، ولكني صنفت خرج سريالي غير مفهوم بسببه، وبعدها قمت بفيلم صعيدي بالجامعة الأمريكية، وعملت كساعد مخرج في بعض الإعلانات قبلها، وفيلم صعيدي أخذ أعلي إيراد بالسينما، وفي المقابل الحب في التلاجة أقل إيراد'. ولفت المخرج إلي أن :'قمت بعمل فوازير محمد هنيدي، وكنت أستمتع بها، والأصل الأول لمصر هو السودان، وما بداخل السودانيين، سنجده في داخل المصريين أيضا، وفيلم صعيدي بالجامعة الأمريكية كان يعبر عن سن الجامعة، وكان يصل إلي الناس بسبب مصداقيته، والفيلم كان به كواليس كثيرة، مثل دخول محمد هنيدي مع الفتاة وتحدث بارتجالية حينها'. واستكمل سعيد حامد :'وأنا عشت مع جميع المصريين وأعرفهم وأعلم تعاملهم، والسينما المصرية هي التي تؤثر علي الشعوب العربية، وأي فيلم هنا نجده في الدول العربية مع تغيير اللجهة والمسميات'. وحول فيلم 'همام في أمستردام'، تحدث المخرج السوداني :'حصلنا علي التصريحات في هولاندا، وصورت هناك 24 يوما، وكان معي مدحت العدل، والفيلم به جميع تجارب المصريين، وأكبر شئ تعرضنا له هو أن أحمد السقا تشاجر مع البعض، وأصروا أن يضربوه، وتدخلنا في الأمر حتي ينتهي'. وتحدث عن 'شورت وفانلة وكاب'، وقال :'صورنا الفيلم في شرم الشيخ، وأغنية حبيبي يا عاشق صورناها في البداية، وبعدها تم عمل مونتاج وإدخال الأغنية مع الصور'. اما عن فيلم 'يا انا يا خالتي'، فقال :'حسن حسني كان رائع، والسجن كان ديكور، وفيلم رشة جريئة كان قبل يا انا يا خالتي، ولكنه لم يحقق نجاحا كبيرا في السينما، والفيلم كان اسمه شبر ماية، وكانت شريهان هي من ستمثله، وأعجبني الفيلم حقيقة'.