انتهت الجلسة التي جمعت محافظ المنيا اللواء صلاح زيادة وممثلين من أقباط ومسلمي قرية العور مركز سمالوط والمهندس مجدي ملك عضو بيت العائلة حيث تم توثيق الاتفاق الذي توصل إليه أعضاء اللجنة العشرية التي شكلها المحافظ أمس بشأن حل أزمة كنيسة الشهداء بعد اعتراض المتشددين علي بنائها وتم التوصل لنقل الكنيسة من موقعها الحالي بجوار الطريق إلي الجانب الشرقي للقرية، وتم تحديد موعد لوضع حجر الأساس بموقعها الجديد نهاية الأسبوع الجاري. قال المهندس مجدي ملك القيادي القبطي وعضو بيت العائلة المصري إن الاجتماع الذي عقد برعاية محافظ المنيا أزال الاحتقان الموجود بين اهالي القرية، وتم توثيق ما توصل له اهالي القرية بالتراضي والتوافق أمس داخل قرية العور من نقل الكنيسة إلي الجانب الشرقي في ارض تملكها مطرانيه سمالوط وبنفس المساحة القديمة ولن تقل عنها وتم الاتفاق علي بدء وضع حجر الأساس بحضور محافظ المنيا والقيادات التنفيذية نهاية الأسبوع الجاري الأربعاء أو الخميس وهو أمر اسعد أقباط قرية العور لتحقيق حلمهم ببناء كنيسة الشهداء، وإنهاء كافة الأزمات التي وقعت بسبب بعض المتشددين، وهو حل أرضي جميع الإطراف وأضاف ملك إن مطرانيه سمالوط سعيدة بالوصول للحل النهائي وسوف تصدر مطرانيه سمالوط بيان يوضح ترحيبها بالنتائج الايجابية وتحديد موعد وضع حجر الأساس. يذكر إن احد رجال الأعمال الأقباط قام بدفع ثمن شراء ارض الكنيسة الجديدة في موقعه الحالي بجوار طريق القرية وتم تجريفها، وهو ما اثار المتشددين يوم الجمعه وقاموا بالتظاهر ضد بناء الكنيسة مرددين ' بالطول بالعرض مفيش كنيسة علي الارض '، وكان قيادات أمنية وجهات تحذير للمتشددين بضرورة إيجاد حل مع الأقباط لان بناء الكنيسة خط احمر لا يجوز الاقتراب اليه لانه سيكون تحدي للرئيس عبد الفتاح السيسي وهو امر لن يتم قبوله ولذا تم تشكيل اللجنة العشرية من الاقباط والمسلمين للوصول الي حل بموجبه تم الاتفاق ببناء الكنيسة في موقعها الجديد.