صرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي أجري اتصالاً هاتفياً بالرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، أدان فيه بشدة الحادث الإرهابي الآثم الذي وقع اليوم بأحد متاحف العاصمة التونسية وأسفر عن سقوط ضحايا أبرياء من التونسيين والسائحين الأجانب. وقدم الرئيس، باسم شعب وحكومة جمهورية مصر العربية، خالص التعازي والمواساة للرئيس التونسي والحكومة والشعب التونسي في ضحايا هذا الحادث الإرهابي الغاشم. وأضاف السفير علاء يوسف، أن الرئيس أكد خلال الاتصال وقوف مصر، قيادة وحكومة وشعباً، إلي جانب الدولة التونسية ومساندتها الكاملة لكافة الجهود التي تبذلها في حربها ضد التطرف والإرهاب، الذي لم يعد يعرف حدوداً أو ديناً، بل امتدت يده الغادرة لتطال حياة الأبرياء وتدمر مختلف مظاهر الحضارة الإنسانية والتراث التاريخي العريق. وأكد الرئيس أن العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين تدفعهما إلي مواصلة التنسيق والتعاون المشترك بينهما لمواجهة الإرهاب وتعزيز جهود المجتمع الدولي للقضاء عليه. من جانبه، أعرب الرئيس التونسي الرئيس عن خالص الشكر والتقدير لموقف مصر المؤيد لتونس، منوهاً إلي أن المعركة التي تخوضها المنطقة العربية ضد الإرهاب واحدة، وأنه يتعين تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لدحره والقضاء عليه، وتمكين الشعوب من الحياة في أمن واستقرار يمكنها من تحقيق ما تصبو إليه.