التقي الموفد الخاص للأمم المتحدة إلي سوريا ستافان دي ميستورا وزير الخارجية السوري وليد المعلم في محاولة لدفع مبادرته حول تجميد القتال في مدينة حلب، في المقابل عقد ائتلاف قوي الثورة والمعارضة السورية اجتماعاً في مدينة كيليس التركية لبحث مبادرة دي ميستورا. ففي محاولة جديدة لإقناع أطراف النزاع في سوريا، بتجميد القتال في مدينة حلب شمالي البلاد، وإدخال المساعدات للمدنيين، يحل الموفد الدولي ستيفان دي ميستورا ضيفاً علي دمشق، حيث التقي بالمعلم. وجري خلال اللقاء متابعة النقاش حول خطة التجميد، واتفاق علي إرسال وفد من مكتب المبعوث الدولي في دمشق إلي مدينة حلب للاطلاع علي الوضع فيها عن قرب. وتزامن رد دمشق بشأن حلب مع اجتماع الائتلاف السوري لقوي المعارضة في مدينة كيليس التركية يهدف إلي تحديد موقف الائتلاف من مبادرة دي ميستورا. وتشكيل لجنة تضم ممثلين عن كافه القوي المعارضة المختلفة تتولي متابعة تلك المبادرة. وفي الوقت الذي تتجه فيه الأنظار صوب حلب شمالاً، أحرزت القوات السورية الحكومية مدعومة من حزب الله اللبناني تقدماً في الجنوب، وسيطرت علي عدة قري تقع بين ريف درعا ودمشق والقنيطرة، بعد معارك مع مقاتلي المعارضة المسلحة من بينهم جبهة النصرة.