تقدم بالمفاوضات الأميركية الكوبية

حققت المفاوضات التاريخية بين الولايات المتحدة وكوبا تقدما، دفع واشنطن لأن تعلن امس الجمعة أنها قد تعيد فتح سفارتها في هافانا قبل منتصف أبريل المقبل. وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشئون أميركا اللاتينية روبرتا جاكوبسون، إن الولايات المتحدة قد تعيد فتح سفارتها في العاصمة الكوبية، في أعقاب جلسة مفاوضات جرت في واشنطن لإعادة العلاقات المقطوعة منذ عقود.
وتحدثت كوبا عن 'تقدم' في المفاوضات، رغم استمرار وجود خلافات بعد نصف قرن من النزاع.
وصرحت المسؤولة المكلفة شؤون الولايات المتحدة في الخارجية الكوبية جوزيفينا فيدال: 'عقدنا اجتماعا جيدا. أحرزنا تقدما في مفاوضاتنا'، مع إقرارها باستمرار وجود قضايا عالقة من بينها 'شطب كوبا من اللائحة الأميركية للدول التي تدعم الإرهاب'.
وتطالب هافانا بشطبها من اللائحة الأميركية السوداء قبل إحياء علاقاتها مع واشنطن، لكن وزير الخارجية الأميركي جون كيري رفض صباح الجمعة الربط بين الملفين، وقال إن 'المفاوضات القائمة تهدف إلي معالجة قضية إحياء العلاقات الدبلوماسية. تصنيف الدول الداعمة للإرهاب قضية علي حدة وليست محل تفاوض. إنها مسالة تقييم تتم متابعته بشكل منفصل'.
وكوبا مدرجة علي اللائحة الأميركية للدول الداعمة للإرهاب منذ 1982 إضافة إلي إيران وسوريا والسودان.
وهي الجولة الثانية من المفاوضات الرسمية بين واشنطن وهافانا منذ إعلان الانفتاح التاريخي في ديسمبر الماضي، بعد الأول التي عقدت في العاصمة الكوبية يناير الماضي.