بدأ وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الثلاثاء، زيارة رسمية إلي روسيا تستغرق يومين، لبحث العديد من القضايا علي رأسها الأوضاع في الشرق الأوسط والعلاقات الثنائية بين البلدين، فضلا عن الدعم الروسي لمصر داخل مجلس الأمن الدولي. وقال شكري، في مقابلة مع وكالة أنباء 'سبوتنيك' الروسية، 'سيتاح لي الفرصة للقاء وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لمواصلة المشاورات، بعد اللقاء الذي كان علي هامش زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلي مصر في مباحثات مطولة ولقاءات تناولت القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك إلي جانب العلاقات الثنائية'. وأضاف شكري أن وجوده في موسكو سيكون فرصة لتناول التطورات الأخيرة، في مقدمتها مشروع القرار المقدم من مصر إلي مجلس الأمن اتصالاً بمقتل ال21 مصريا في ليبيا علي يد عناصر من تنظيم داعش. وتابع 'روسيا دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ولها قدرتها علي التأثير، وحتي الآن المؤشرات تشير إلي موقف داعم من روسيا للعناصر التي تضمنها مشروع القرار، وهناك تفاهم للاعتبارات التي دعت مصر إلي تقديم هذا المشروع وأهدافه'. وفيما يتعلق بالدعم الذي تتوقعه مصر من روسيا لطلب القاهرة الحصول علي مقعد غير دائم بمجلس الأمن، قال شكري ' دعم روسيا في حد ذاته مهم، فروسيا دولة كبري لها علاقات وثيقة مع العديد من دول العالم، وتستطيع أن تكون طرفاً مؤثراً في تشجيع شركائها الدوليين والدول التي تربطها بها علاقات وثيقة في أن تكون داعمة لترشيح مصر'.