نظمت مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد وقفة صامته مساء امس بالشموع في ميدان الشهداء حدادا علي أرواح الضحايا الذين سقطوا في حادث داعش الارهابي منذ أيام و راح ضحيته 21 مصري قبطي. شارك العشرات من أقباط المحافظة ومسلميها في الوقفة رافعين الشموع لأعلي معلنين عن توحد قلوب المصريين جميعا في الدعاء لهؤلاء الضحايا مؤكدين بأن سلاح الوطن في حربه الضارية ضد الارهاب هي قوة اتحاد المسلمين والأقباط ضد أفكار التطرف الهدامة. ومن جانبه أكد القمص صليب شنوده أن الوقفة الصامتة لمواطني بورسعيد مسلميها ومسحييها هي رسالة حب وسلام يبعثها أقباط ومسلمين بورسعيد من ميدان الشهداء بأننا جميعا علي قلب رجل واحد. واضاف ' القمص صليب ' حادث داعش الارهابي أوضح معدن المصريين من أقباط ومسلمين ومدي محبتهم وأن الألام لن تفرقهم منوها بان رسالة الوقفة أيضا اعلان تأييد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي في حربه الضارية الحالية ضد الارهاب. و رفع المشاركون في الوقفة لافتات تؤكد علي نبذ العنف والكراهية ومناهضة التطرف و تلاحم نسيج الوطن ضد الفاسدين. كما شاركت معظم القوي السياسية والشعبية والحزبية وترأس الوقفة قساوسة وآباء مطرانية بورسعيد وشاركهم في الحضور العشرات من المسلمين و مجموعة من الأحزاب بالمحافظة كالوفد و الدستور ومستقبل وطن بجانب مجموعة من القيادات السياسية كالقيادي العمالي وعضو مجلس الشعب السابق البدري فرغلي بالاضافة الي مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني مثل جبهة شباب مصري ببورسعيد و لفيف من الشخصيات العامة بالمحافظة. ومن جانبهم أكد جميع المشاركين في الوقفة أن كافة القوي الشعبية والسياسية والحزبية بمصر تتضامن مع الكنيسة المصرية في حزنها علي ضحايا الارهاب مقدمين العزاء لهم