استنكر الدكتور علاء توفيق مساعد رئيس حزب الجيل، للتطوير عضو ائتلاف الجبهة المصرية حادث ذبح 21 مصريا من الأخوة الأقباط علي يد تنظيم داعش في ليبيا وتوجه بخالص التعازي ليس فقط إلي أهالي الضحايا ولكن إلي الشعب المصري كله وطالب توفيق بأن يكون هناك رد قوي وسريع وفي نفس الوقت متوازن يجمع بين الثأر للدماء المصرية الغالية وبين الحكمة في أن لا تستدرج مصر إلي خندق مظلم وثمن توفيق تلك الضربات الجوية وطالب بأن لا تكتفي قيادتنا المصرية الحكيمة بهذه الضربات ولكن يجب أن يكون الرد بالغا متكاملا، وكلنا ثقة في ذلك، حتي يتم القضاء علي جذور الأرهاب الأسود مع التحذير من الوقوع في مصيدة التدخل الأجنبي ومن تأخير الردود البالغة والتهاون فيها فالتأخير في إتخاذ القرار كعدمه، مضيفا بمطالبته للجميع بالوقوف وقفة رجل واحد في الحرب ضد الإرهاب