أكد الكاتب الصحفي مصطفي بكري، أن الإدارة الأمريكية اعتمدت الإسلام السياسي كبديل لأنظمة الحكم في العالم العربي ودعمتها، وأن الحديث عام 2006 عن الفوضي الخلاقة كان بداية العلاقة بينها وبين الإخوان في مصر، حيث تم الاتفاق معهم علي تغيير خطهم السياسي باتجاه اتفاقية كامب ديفيد وإسرائيل وحماية المصالح الأمريكية حال وصولهم للسلطة. وأضاف بكري في حواره علي فضائية المحور، اليوم الأحد، أن الناشط الحقوقي سعد الدين إبراهيم هو من أسس لهذه العلاقة ورتب لها مع السفارة الأمريكية، موضحا أن التيار الآخر الذي اعتمدت عليه أمريكا هو ما يسمي بالشباب الجديد أو أكاديمية التغيير والتي بدأت مجموعات عديدة بالدخول لها وكانوا بالأساس إخوان مثل الناشط وائل غنيم وحركة 6 أبريل وهشام مرسي صهر يوسف القرضاوي. واشار بكري إلي أن الإدارة الأمريكية قدمت 20 مليون دولار لمنظمات المجتمع المدني عام 2004 إلي 2009، ودفعت 50 مليون دولار خلال عامي 2009 و2010 لمنظمات حقوقية لانتقاد النظام بهدف إسقاطه.