أصدرت أسر الأقباط المختطفين، بياناً مشترك، قالوا فيه أن ما توارد علي مواقع التواصل الإجتماعي من أخبار بشأن إعدام أبنائهم علي يد تنظيم الدولة الإسلامية 'داعش' هو كارثة ونكبة حلت بهم في ظل قصور المسئولين المصريين عن إتخاذ مساعي جادة للإفراج عنهم. وأعلنت الأسر في بيانهم، أنهم بعد تنظيم وقفة إحتجاجية، أمام نقابة الصحفيين سيقوموا بتنظيم وقفة صلاة روحية من أجل أبنائهم وذلك داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لرفع قلوبهم إلي الله، وأكدوا أن الوقفة ستكون صلاة ووقفة تحترم بيت الله، وتناشد الأسر الدولة والأمن مساندتهم في كارثتهم. وأعلنوا عن عدم العودة إلي منازلهم إلا بعد تحديد مصير أبنائهم أو إستلام جثثهم والعودة بهم لتكريمهم، وتؤكد الأسر أنها لن تلتفت لأي تهديد تحت مسمي قانون التظاهر ولن تنتظر الحصول علي تصاريح ولن يخشوا الموت بعد إن نفد صبرهم من تقصير الدبلوماسية المصرية في حل الأزمة وبعد أن إنتظرت الأسر فترات طويلة دون تصعيد، ثقة في الحكومة المصرية لحل الأزمة. وطالبت الأسر الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإتخاذ إجراءات سريعة للتأكيد من نبأ إعدام أبنائهم، وإن كان الأمر صحيح فعليه سرعة إحضار جثث أبنائهم لتكريمهم، وهو أقل شيء يمكن أن تفعله الدولة المصرية في ظل إخفاقها خلال الأسابيع الماضية في الوصول لأي معلومات حول مصير المختطفين. وطالبت الأسر الرئيس إصدار بيان من الرئاسة لتوضيح الموقف من الأزمة بعيداً عن تصريحات وزارة الخارجية، وإنها تتوسل للرئيس إذا ثبت كذب نبأ الإعدام أن تتخذ خطوات سريعة لإنقاذ أبنائهم. وتؤكد الأسر أن أبنائهم شهداء ويفتخرون رغم إعتصار قلوبهم بالألم ولكن ما يطالبوه إذا صدقت أنباء الإعدام سرعة إحضار جثامين أبنائهم الشهداء ومساندة الحكومة لهم في هذه الأزمة.