أعلن تنظيم ' داعش' إعدام 21 شخصًا من الأقباط المصريين'، وربط التنظيم بين العملية والتفجير الذي استهدف قبل 5 سنوات كنيسة 'سيدة النجاة' في العاصمة العراقيةبغداد، وأودي بحياة العشرات من مسيحيي العراق وقتها، قائلًا إن الهجوم كان 'ثأرًا لكاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين وأخوات أخريات عذبن داخل الكنيسة القبطية في مصر'، في إشارة إلي السيدتين المصريتين اللتين ثار جدل كبير في مصر حول أنباء غير مؤكدة عن اعتناقهما الإسلام، وتدخل الكنيسة وقتها. وبرر التنظيم استهدافه لمسيحيي العراق وقتها بأنه 'كان بعيدًا عن مصر ما منعه من تنفيذ هجمات ضد الأقباط، غير أن تغلغله في ليبيا وسيناء حاليًا سهَّل عليه تنفيذ هجمات انتقامية ضد مسيحيي مصر.' كان التنظيم قد كثَّف معاركه علي جبهات سيناء أيضًا، حيث قالت إن عناصر جماعة 'أنصار بيت المقدس' نفَّذوا عمليات انتشار واسعة في المنطقة، وشنوا هجمات متزامنة ضد الجيش المصري، في 3 مدن تابعة لسيناء، هي العريش والشيخ زويد ورفح، بواسطة 100 من المقاتلين المسلحين بأسلحة تتراوح بين الخفيفة والمتوسط والثقيلة، فضلاً عن استخدام المتفجرات وقذائف الهاون. كما تحدث عن هجومه الذي استهدف الكتيبة 101 في العريش بواسطة شاحنات تحمل أطنانًا من المواد المتفجرة، تابعه هجوم آخر بسيارتين مفخختين تم استخدامها لاستهداف المربع الأمني الذي يضم الإدارة الأمنية والأمن الوطني والاستخبارات وثكنات عسكرية، فضلاً عن هجوم نفَّذه استشهاديان مزودان بأسلحة خفيفة وأحزمة ناسفة.