البيت الأبيض يستخدم القوة العسكرية ضد مقاتلي داعش بمباركة الكونجرس

قال مساعدون في الكونجرس أمس الإثنين، إن البيت الأبيض سيطلب من الكونجرس تصريحا جديدا باستخدام القوة ضد مقاتلي تنظيم داعش بحلول يوم الأربعاء. وتقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا ضد داعش وبدأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما حملة جوية في أغسطس ضد مقاتلي التنظيم في العراق وسوريا.
لكن الطلب المقترح الذي سترسله الإدارة إلي المشرعين هذا الأسبوع سيكون أول مرة تطلب فيها الإدارة تفويضا رسميا لاستخدام القوة العسكرية من أجل قتال داعش.
وبسبب التأخير عبر بعض أعضاء الكونجرس عن قلقهم من أن الحملة ضد التنظيم المتشدد تتجاوز صلاحيات الرئيس الدستورية. وقالت الإدارة إن الحملة مشروعة وتستند إلي تفويض تم إقراره في عهد الرئيس جورج بوش الابن في 2002 لحرب العراق وفي 2001 لقتال تنظيم القاعدة والجماعات المرتبطة به.
وقالت نانسي بيلوسي زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب للصحفيين الأسبوع الماضي، إن البيت الأبيض سيسعي لنيل تفويض يستمر ثلاثة أعوام.
وقالت إنه لم تتخذ قرارات بشأن النطاق الجغرافي لهذا التفويض أو القيود التي ستفرض علي القوات المقاتلة –القوات البرية – في المعركة ضد متشددي تنظيم داعش.
ومن المتوقع أن يسعي أوباما أيضا لإلغاء تفويض حرب العراق لكن ليس تفويض عام 2001.
وقال مساعدون اليوم الإثنين، إن هذا هو المتوقع من مطلب أوباما في ظل النقاشات بين الإدارة وأعضاء الكونجرس وموظفي الكونجرس.