كتاب جديد: الملكة إليزابيث تخشي علي بريطانيا من الأمير تشارلز

كشف كتاب جديد عن أن الملكة إليزابيث تخشي أن يحدث الأسلوب المختلف للملكية الذي يخطط له ولي العهد الأمير تشارلز صدمة في بريطانيا.
ويزعم كتاب 'تشارلز: قلب ملك' أن شغف الأمير البالغ من العمر 66 عاما بتأييد قضايا غير عادية في بعض الأحيان أثار قلقا في قصر باكنجهام حيث توشك الملكة البالغة من العمر 88 عاما أن تتخطي الملكة فيكتوريا في سبتمبر أيلول لتصبح أطول ملوك بريطانيا جلوسا علي العرش.
وحسب الكتاب الذي يتناول السيرة الذاتية لولي العهد فإن تشارلز يخطط عندما يحين دوره للجلوس علي العرش لتطبيق نموذج جديد يؤسس لنظام ملكي أصغر حجما وفتح مقار الإقامة الملكية للجمهور.
وقالت كاثرين ماير مؤلفة الكتاب الذي ينشر علي حلقات في صحيفة تايمز 'في الأروقة والغرف الخلفية والأجنحة الخاصة في قصر باكنجهام يزداد القلق مع دخول حكم الملكة 'مرحلة الشفق الحتمية' علي حد وصف أحد المطلعين علي بواطن الامور.'
وأضافت قائلة 'فيما يخص تعريف دوره كولي للعهد أشار الأمير إلي إعادة تعريف للملكية. يخشي بعض افراد الحاشية الملكية -بل الملكة نفسها- من أنه لا التاج ولا رعاياه سيقبلون صدمة النظام الجديد.'
ويزعم الكتاب أن والد تشارلز -دوق أدنبره- من أشد المنتقدين للأمير ويعتقد ان ولي العهد سيكون مذنبا بارتكاب 'تصرف أناني' في تقديم 'أفكاره العاطفية' علي واجباته الملكية.
ونقلت المؤلفة عن تشارلز نفسه القول 'انني فقط أتصدي لأصعب التحديات.. أرغب في اثارة التطلعات وبعث الأمل من بين اليأس.'
ورفضت متحدثة باسم البلاط الملكي التعقيب علي الكتاب لكن متحدثة باسم أمير ويلز نشرت بيانا مفصلا قالت فيه إن ماير لم تحصل علي فرصة إجراء لقاء حصري مع الامير ومؤكدة أن كتابها لا يعد سيرة ذاتية رسمية.
وفي تعليق نادر علي ما سيكون عليه الملك القادم قالت المتحدثة:
'يوصف دائما انه يسبق عصره. الادلة علي هذا موثقة جيدا وتشمل ريادة العمل في المسؤولية الاجتماعية للشركات منذ مطلع الثمانينات وإظهار فوائد الزراعة العضوية وأيضا توفير سبل لمساعدة الشبان العاطلين عن العمل.'
وقالت 'تتردد التكهنات منذ عقود بشأن الدور المستقبلي لأمير ويلز كملك لكنها ليست بالشيء الذي استدعي ان نعقب عليه من قبل أو ان نعقب عليه الآن.'
ويضطلع تشارلز -أكبر ابناء الملكة اليزابيث والذي يجري تجهيزه منذ مولده ليصبح يوما ما ملكا- بمسؤولياته في الحياة العامة لكن الأميرة ديانا زوجته الأولي التي توفيت في حادث سيارة بباريس في 1997 طغت علي شهرته لسنوات.
وتزوج تشارلز في 2005 من كاميلا باركر باولز التي ستجلس يوما ما إلي جواره علي العرش وفقا لترتيب الولاية في قصر باكنجهام حسبما كتبت ماير.