نعي أسامه برهان نقيب الاجتماعيين - أمين عام النقابات المهنية، الشعب المصري في شهداء سيناء من رجال الجيش والشرطة والمدنيين التي راح ضحيتها أمس العشرات من أبناء الشعب المصري، داعين الله أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان. مضيفًا أن سلسلة الاغتيالات للضباط والجنود من أبناء الشعب لا ترضي أي دين أو ملة، فنري مشهد متكرر بين حين وآخر في سيناء، أبطاله رجال القوات المسلحة والشرطة، الذين يكتبون بدمائهم تاريخًا مشرفًا لبلادهم، في مواجهة إرهاب خسيس يعبث بمقدرات الدولة. فالقوات المسلحة لا تحارب جيشًا نظاميًا وإنما عناصر إرهابية متفرقة وهو ما يصعب عملية القضاء عليها سريعًا خاصة مع انتشار مساحة سيناء. متعجبا من عدم قدرة مؤسسات الدولة في سد الثغرات التي اعتاد الإرهابيون استغلالها وتسللوا من خلالها لاستهداف الجنود المصريين، بل وصل بهم الحد لإقامة أكمنة للجنود ومن ثم اغتيالهم. مؤكدا أن ما حدث وما سوف يحدث لن يقلل من عزيمة المصريين نحو محاربة الجماعات المتطرفة التي تسعي إلي تدمير مصر لصالح جهات خارجية أو داخلية، فالإرهاب فشل في تحقيق أهدافه في أن ينال من عزيمة المصريين وان تلك الجماعات ومن يدعمها تحاول بكل قوتها عرقلة خطوات الدولة، نحو استكمال خارطة الطريق. مشيرًا إلي أن تلك الأعمال الإرهابية لن تكون الأخيرة لذا وجب علي الدولة دحر الإرهاب من جذوره، كما يجب إعادة النظر في قيادات الصف الثاني والثالث داخل مؤسسات الدولة والذين يتبعون احد الجماعات الإرهابية ومازالوا مستمرين في مناصبهم حتي الآن.