أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبد اللطيف أن قوات الشرطة تراهن علي وعي ودور المواطن المصري في القضاء علي الارهاب، مشيرا إلي أن الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض علي شخص متورط في حريق حي الهرم وتبين أنه متهم في قضية قتل طالب بمدينة السادس من أكتوبر. وقال اللواء عبد اللطيف في مداخلة هاتفية مع قناة 'المحور' الفضائية امس ' إن الإخوان فشلوا في إحداث فوضي بالأمس في محافظة القاهرة، ولذلك توجهوا لجمع أنصارهم من المحافظات في حي المطرية وعند نزول الشرطة إلي الحي يقومون باستدراج الشرطة إلي الشوارع الجانبية لوقوع مزيد من القتلي'. وأشار إلي أن هناك سيطرة أمنية علي محافظتي القاهرة والجيزة، كما أن جميع المحافظات تحت السيطرة الكاملة، مؤكدا أن الأوضاع الأمنية بمنطقة المطرية عادت إلي هدوئها السابق. وقال ' إن أغلب العناصر الإخوانية التي يتم القبض عليها يندمون للغاية ويلومون قيادتهم في الخارج لأنهم السبب الرئيسي في تورطهم في الأحداث المتهمين فيها'. وأضاف أن وزارة الداخلية حريصة علي التواصل مع وسائل الإعلام، لافتا إلي أن الأجهزة المعلوماتية بالوزارة تعمل علي قدم وساق من أجل الوصول إلي قاتل شيماء الصباغ وسيتم الإعلان عن هويته قريبا. وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية أن زمن اقتحام السجون المصرية وحرق أقسام الشرطة انتهي ولن يعود مرة أخري مهما كانت النتائج، داعيا وسائل الإعلام مساندة وزارة الداخلية في محاربتها الإرهاب، وكذلك حشد المواطنين ليكونوا ظهيرا شعبيا للوزارة. وأضاف أنه لا يوجد ما يقلق الشعب المصري بأي صورة من الصور، وإنه تم إبلاغنا بالتعامل بسياسة النفس الطويل مع مخطط الإخوان، لافتا إلي أن وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم تحدث صباح اليوم عن مخطط الإخوان خلال هذه المرحلة ومحاولتهم لإدخال البلد في نفق مظلم من الإنفلات وتكرار نفس المخطط الذي قاموا بتنفيذه عقب ثورة 25 يناير وهذا مخطط أجهزة المعلومات توصلت له ويتم التعامل معه بحذر شديد لإفشاله.