تم تسليم دومينيك أونجوين أحد القادة البارزين السابقين في 'جيش الرب للمقاومة' الأوغندي، إلي المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، لمواجهة الاتهامات الموجهة له بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وكان أونجوين قد استسلم في جمهورية أفريقيا الوسطي، في وقت سابق من يناير الجاري. وقالت المدعية العامة للمحكمة، فاتو بنسودا، إن اعتقال أونجوين يرسل رسالة حازمة مفادها أن مكتب المدعية العامة، لن يتوقف حتي تتم محاكمة الجناة ومواجهة العدالة، عما وصفته بالجرائم البشعة. علي مدي أكثر من ربع قرن، قام جيش الرب للمقاومة تحت قيادة جوزيف كوني والقيادة العليا التي تضم أونجوين، بترويع شعب شمال أوغندا والدول المجاورة. وقد قتل جيش الرب للمقاومة عشرات الآلاف من الأشخاص وشرد الملايين.'. ورحب الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بهذه الخطوة. وأعرب مجلس الأمن في بيان له، عن تقديره لجميع الدول والمنظمات التي تعاونت في هذا الجهد، وأكدوا أهمية جهودهم من أجل تقديم أونجوين إلي العدالة.