خرجت السيدة سوزان مبارك عن صمتها الذي دام لاكثر من 3 سنوات، وذلك خللال حوار مع الكاتبة الكويتية فجر السعيد، افصحت سوزان مبارك عن أسباب اختفاءها وعدم ظهورها اثناء محاكمة زوجها الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك، ونجليها جمال وعلاء مبارك، حيث قالت انها قررت اعتزال الحياة العامة، وعدم الخروج من بيتها الا بعد ظهور براءة زوجها ونجليها، التي كانت علي يقين كامل بها، والدليل علي ذلك اصرارهم علي البقاء داخل البلاد مشيرة الي ان الفرصة اتيحت امام علاء وجمال للخروج من مصر ولكنهم رفضوا حتي لا يُفَسَّر الأمر كهروب من المواجهة. وشددت سوزان قائلة 'لم نربيهم عالهروب، ابني جمال كان يقول: لو خرجت من بلدي كيف ستنظر لي ابنتي عندما تكبر وتكتشف أن أبيها هرب وهو متهم.. و هل تقبلي أن أعيش هارباً طول حياتي؟'، وتابعت: 'علاء وجمال أصرا علي المواجهة حتي البراءة بإذن الله لأنهم واثقين بأنهم لم يعملوا شيئا يعاقبوا عليه ولا يهرب إلا المخطئ أو الجبان'. كما أكدت سوزان مبارك، أنها لم تسع لتوريث الحكم لابنها جمال مبارك مطلقًا، مشيرة إلي أن حياتها التي عاشتها مع زوجها ليست رائعة أبداً لتتمني لابنها أن يعيشها، وشخصية الرئيس مبارك ليست من الشخصيات التي ممكن أن تقبل أن تتدخل زوجته في عمله وعندما يأتيه تليفون مهم وأنا موجودة أخرج. أضافت سوزان خلال حوار أجرته معها الكاتبة الكويتية فجر السعيد، ونشرت الجزء الرابع منه، اليوم عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر: لو كنا نخطط لتوريث الحكم لأدخلنا أبنائنا السلك العسكري لأننا نعلم بأن مصر لا يحكمها الا ابن المؤسسة العسكرية، وتشويه سمعتي وإلحاق التهم بي مخطط له وليس وليد الصدفة وأعلم من وراءه وأقول له حسبنا الله ونعم الوكيل. وأوضحت : كان الرئيس قاسياً معنا خوفاً من كلام الناس وبعد ماقيل عني من أساطير ندمت أنني لم أستمتع بحياتي كما يجب طالما النتيجه النهائية واحدة.