قال الفنان الكبير نور الشريف في لقائه برنامج 'هنا العاصمة ' في حلقة خاصة عن الفيلم الجديد بتوقيت القاهرة أن جيله يعشق السينما وأن اي غياب لاحد ابناء جيله عنها يكون لاسباب قهرية وليس بقصد منهم مشيراً أن لديه 4 سيناريوهات لافلام جديدة لكنه ينتظزر التمويل مشيراً أن الحكومة الجديدة عليها أن تعيد الاضواء للسينما مجدداً وقال انا عاشق للسينما فأنا أول فيلم أنتجته كان عمري 29 سنة وهو فيلم دائرة الانتقام ورفضت وقتها ميرفت أمين تقاضي اي أجر حتي يعرض الفيلم مشيراً أن شركة الانتاج وقتها ودور العرض كانوا يقومون بدور مهم وهو دور الضامن في البنوك مشيراً أنه بالسيناريوهات الاربعة التي بحوزته كانا سندخل في مرحلة جديدة للسينما مطالباً الحكومة بإعادة هذا الدور لتشجيع السينما والفيلم الجيد مشيراً أن وزارة الثقافة كان لديها 14 دور عرض لكنهم الان يتم تأجيرهم بحق الانتفاع وبقية الدور محتكرة من قبل كبار المنتجين وهذا حقهم فنحن لدينا سينما متقدمة تضاهي سينمات أوروبا مشيراً أن فيلم بتوقيت القاهرة كان مهماً وعندما قرأت السيناريو أعجبت به وشاركت مع التنازل عن جزء كبير عن مستحقاتي. مشيراً أن دوره في الفيلم وقيامه بدور الرجل المصاب بالزهايمر لم يكن صعباً لانه بحسب وصفه أحب الدور جيداً فجمال الدور بحسب قوله أن شخصاً ما وحتي مع هذا المرض يحاول محابرة المرض من خلال صورة شخصية لسيدة يبحث عنها لانه يشعر أن لها دور كبير في حياته وأنها مثلت علامة فارقة ومع ذلك يظل يبحث عنها في رحلة طويلة من الاسكندرية إلي القاهرة حيث تقطن. وقال الشريف ليس جديداً عليا أن اقابل جيل الشباب فأنا سعيد بهم وهذا كان متجسداً ليس في فيلم بتوقيت القاهرة فقط لكن في المسلسلات مشيراً أن مشكلة الشباب الحالي أنه متعجل جداً من أمره وخرجوا في زمن لايوجد به اساتذة من المخرجين مع إحترامي للجميع وهذا كان افة الافلام القديمة حيث كانت قائمة علي تسميع الكلام مشيراص أن الجيل الجديد يحب التعلم مثل شريف رمزي وكثير من نجمات مسلسل الدالي اللاتي خرجن واصبحن فنانات لهن ثقلهن في وسط جيلهن. وقال نور الشريف أن السينما تتراجع فمن حسن حظ جيله بحد قوله أن الانتاج كان يصل في العام إلي 90-72 فيلم وكان من حظ كل فنان انه يشارك في ثلاثة أو اربعة افلاح ووتراوح جودتها بين المتوسط والقوي والضعيف لكن الجيل الجديد فرصته اقل فقد يقوم بعمل واحد في العام ويكون مستواه متوسط أو ضعيف وهو مايؤدي في النهاية إلي إحتياجه وقت افضل وأكبر ليثبت نفسه وأنا في حقيقة الامر اشفق علي هذا الجيل لانه في مأزق. وقال نور الشريف أنه رغم كل هذه التجارب إلا أنه لازال يخاف ويحرص علي اداء الدور بشكل جيد مشيراً أن الجمهور لازال عاملاً قوياً وحاسماً في السينما فلازال الجمهور يذهب للسينما ويحقق إيرادات كبيرة فلا زال بخير ويشجع العمل الجيد. وحول قراءته لمشهد شارلي أيبدو قهل خامر فكره وقتها نموذج ناجي العلي قال لا هذا لايمكن أن اقرن بين ناجي العلي المقترن بقضية وطنية كان يجسد العالم العربي القاتل في تعامه مع القضية الفلسطينية التي لم يحرك فيها ساكن لكن ماحدث في الصحيفة أمر مختلف ومشكلتنا ولابد أن أنوه عن نقطة مهمة هو أن رد فعلنا يكون مبالغ فيه ثم ينسي وبالتالي كأنه لم يحصل كنت أتمني في حقيقة الامر ان يتحدث الاعلام بطريقة مختلفة فأنا ضد الاساءة للرسول الكريم وأتذكر هنا موقف عندما أحل الخوميني دم سليمان رشدي وكان هناك كاتب إنجليزي كتب أن المسيح شخصية وهمية والسؤال هل قتله أحد؟ وهناك فيلم الاغواءات الاخيرة للمسيح وكانت مولفه له وجهة نظر في الكنيسة ووالداه ظهرا علي السي أن أن وقتها وقالا أن أبنهما متدين وكانا يأخذانه في صغره للكنيسة الفكرة التي أريد أن اقولها هي طريقة الرد أنا كنت أري أن الرد لابد أن يكون ' بالتطنيش ' وعدم الرد أفضل وأعرف أنا ماأقوله قد يصيب البعض بالذهول ولكني أعتمد علي نهج الرسول في عدم مقابلة الاساءة هناك شحص مريض أو أحمق سب الرسول لاينبغي أن اقوم بدور طرازان واقوم بالرد. وقال نور الشريف أن مايضايقه في هذا العصر أكثر بكثير من الايام السابقة لان السابق كان يتعلق باياء ألق لكن الان الغدر أصبح كثير من قبل الاصدقاء والاحباء ويتوازي معها الك1ذب الذي يفضح في كثير من الاحيان من أحبتهم يوماً ما مشيراً أن افظع إحساس هو الاحساس بالعجز وعدم القدرة علي فعل الشيء فها أمر قاتل. وقال الشريف أن أن أكبر غدر تلقاه كان من صديق حميم وقريب له لكنه الان ميت وأنه فعل معه أكثر مما يفعل الاصدقاء مع بضعهم البعض لكنه فوجيء بالغدر منه في موقف من اجل مصلحته الشحصية مشيراً أن تجارب الحياه علمته ولكنه لازال يخدع بخسار أقل من السابق. وقال الشريف انا عاشق للسينما والمسرح رغم أن عشقي أكبر للسينما فالمسرح يمثل مدرسة للتعلم فيها فن التمثيل لكل المجالات ويتيح لك الفرصة معرجاً علي تجربته في مسرحية ' ست الملك ' وهي العظيمة سميحة ايوب وكنت اقوم وقتها بدور أمير الدرروز الحاكم بأمر الله وكان دوراً عظيماً كنت في كل مرة أكتشف كلمة وأداء مختلف يمكنني القيام به وأتذكر أنه في مشهد الحكم بإعدام قاضي القضاه حدث موقفاً طريفاً عندما قال شخص يرتدي جلباباً لاتحكم عليه ياحنين فضحكت وقتها بشدة, اذكر أن عبد الغفار عودة قام بخصم ثلاثة ايام لي لكن أعود لقصة السينما أو المسرح لازلت أري السينما وثيقة لكني أخشي أن لاتظل هكذا ليس بسبب الصناعة لكن بسبب ماتتعرض له فهل الاجيال القادمة سوف تستمتع بها كما إستمعتنا نحن أعتقد أن المعوقات كبيرة فإذا غستمر الوضع الاقتصادي الراهن قد يكون الوضع صعباً وإذا إستمرت أزمة المرور قد يمل الناس من الذهاب إليها وإرتفاع اسعار تذكرة السينما ومع إغلاق عدد من سينمات الدرجة الثالثة أعتقد أن الازمة أكبر فهذه السينمات الدرجة الثالثة فأنا اتذكر أنها كانت أربعة في السيدة زينب وتم إغلاقها وهي كانت منفساً لفئات كثيرة ليس كذلك فقط بل وكانت ستحارب التطرف بوجودها في هذه المناطق لكني رغم هذا اشكر القنوات التي تذيع الافلاك بكثرة رغم ظاهرة القرصنة المنتشرة التي يجب القضاء عليها. وقال نور الشريف أن دور البنت درة في فيلم بتوقيت القاهرة يعتبر من أفضل أدوارها علي الاطلاق في السينما مشيراً أنها أدت الدور بشكل متميز وكذذلك أعتقد أنني قمت بدور الوالد بشكل جيد أيضاً.