أكد السفير المصري في كينيا محمود طلعت ان حجم التبادل التجاري بين مصر وكينيا يعد اكبر حجم مبادلات تجارية بين دولتين في تكتل الكوميسا مشيرا الي اهمية ان يواصل البلدان جهودهما لزيادة التجارة لمعدلات أكبر. جاء ذلك خلال مأدبة العشاء التي أقامها السفير المصري مساء اليوم للبعثة التجارية المصرية الضخمة التي تزور كينيا حاليا عشية زيارة وزير الخارجية سامح شكري لنيروبي صباح غد لرئاسة وفد مصر في الجولة السادسة للجنة المشتركة المصرية الكينية ومنتدي الاعمال الرسمي المصري الكيني والتي حضرها لفيف من المسئولين ورجال الاعمال الكينيين والسفير صبري مجدي مساعد وزير الخارجية للشئون الافريقية والسفير حازم فهمي امين عام الوكالة المصرية للشراكة من اجل التنمية في افريقيا وأعضاء السفارة المصرية بنيروبي. ووصف السفير المصري كينيا بأنها شريك استراتيجي لمصر، موضحا ان رجال الاعمال المصريين يريدون الاستثمار في كينيا في مجالات عديدة خاصة وان قوة العمل الكينية رخيصة نسبيا. واوضح ان تبادل المنتجات يعني خلق وظائف افضل للمواطنين في البلدين ورفع مستوي المعيشة وهو ما ينعكس علي مكافحة الارهاب وجذوره. واشار السفير المصري في هذا الصدد الي ان الارهاب الذي يؤثر سلبا علي مقدرات الشعوب ليس له حدود وبالتالي فان ما يؤثر علي أمن كينيا سلبيا يكون له تأثير علي أمن مصر، موضحا ان مصر تحارب الارهاب وهي مستعدة لتقديم مزيد من المساعدة لكينيا لمحاربته. وشدد علي ان افريقيا ليست شمال وجنوب حسبما يريد البعض لتفريقنا موضحا اهمية انشاء شركة للشحن بين مصر وكينيا لتعزيز التجارة البينية.