لليوم الرابع علي التوالي تعرضت قري ومدن محافظة الشرقية, اليوم، لهطول أمطار غزيرة وموجة من الطقس السئ غير المستقر مصحوبة بموجة برد شديد ورياح، مع استمرار الطقس والظروف الجوية السيئة التي تسود المحافظة، ما أدي لغرق الشوارع و الميادين في المياه و اختفاء المارة وركود في حركة المواصلات.وايضا تسببت في قطع العديد من الأشجار وسقوط أعمدة الكهرباء. ووصلت الأمطار لحد السيول في بعض المناطق، صاحبتها رياح شديدة وعواصف رعدية، كما تكاثرت السحب المنخفضة والمتوسطة علي كافة الأنحاء، وانخفضت درجات الحرارة بشكل ملحوظ وانعدمت فترات سطوع الشمس. ما أدي إلي إغلاق االتجار محالهم لعدم قدرتهم علي عرض بضائعهم.ونتج عن الأمطار، تراكم المياه في الشوارع والميادين، التي تحولت إلي برك ومستنقعات، مما تسبب في تباطأ حركة مرور السيارات بشكل عام علي مختلف الطرق، وخلت الشوارع من المارة وضعفت الحركة التجارية، كما انقطع التيار الكهربي في عدد كبير من القري.كما سقطت بعض الأشجار في قرية المنجاة الكبري التابعة لمركز الحسينية بمحافظة الشرقية كما سقطت أعمدة الكهرباء بطريق 'الحسينية-الزقازيق'، مما أسفر عنه قطع الطريق العام لعدة ساعات بسبب الرياح الشديدة المصاحبة لأمطار غزيرة. وفي قرية العزيزية التابعة لمركز منيا القمح، سقط عدد من الأشجار وأعمدة الكهرباء، بمدخل القرية، مما أسفر عنه قطع الطريق العام، والكهرباء بسبب الأمطار والرياح الشديدة. كما توقفت الحركة المرورية بطريق 'أبوحماد-الزقازيق' لأكثر من ساعة حتي تم رفع شجرة سقطت في الطريق المؤدي لمحافظات 'الإسماعيلية وبورسعيد والسويس كما إلتزم المواطنين بالريف في منازلهم، وأكتفوا بتوليع المناقد للتغلب علي ظروف الطقس السيئ، وتحولت شوارع المحافظة وبخاصة مدينة الزقازيق 'العاصمة ' الي مايشبه البرك نتيجة الأمطار الغزيرة. وأصبحت السيارات تسبح في مياة الأمطار بعد أن تسبب تراكم المياة في حالة من الشلل المروري فضلا عن عدم وجود أي كساحات لسحب المياه او إزالة كثبان الطين المتراكمة بالشوارع