قال شيخ الازهر حول مسالة تكفير داعش اننا نتبع المذهب الأشعري والتكفير لمن يصلي ويؤدي الشهادة هو أمر مرفوض ولا يمكن تكفير من يؤدي الاعمال الظاهرية للإسلام. وقال أن النطق بالشهادتين دليل علي الإيمان بينما الخوارج يرون بعكس ذلك وقال من خرجوا علي سيدنا علي قالوا سنحتكم إلي كتاب الله ثم حدث التحكيم فكفروا سيدنا علي وانقلبوا عليه وهؤلاء مذهبهم أن من يفعل ذنبا فهو كافر. وقال أنا بذلك لا أستطيع أن أحكم عليهم بالكفر وإلا أصبحنا مثلهم. وقال مع ذلك نحن نتصدي لأفعالهم وقتلهم وصلبهم مؤكدا أن أفعالهم المعاديه للدين. وتساءل هل مايجري في سوريا والعراق يدعونا لتكفيرهم، مضيفا:هذا لايصح وفقا لأحكام الشرعية.