في الأسبوع الماضي تحديدا في 21 ديسمبر تم خلو منصب رئيس الإذاعة المصرية بعد بلوغ عبد الرحمن رشاد سن المعاش بعد مد خدمته لمد 6أشهر كان الكثيرين يتوقعوا أن يتم تمديدهم لمده ستت أشهر أخري ألا ان توجه القيادة السياسية نحو تمكين الشباب يتنافي مع مبدءا المد بعد الستين بعدها تم تكليف الإعلامية نجوان قدري نائب رئيس الإذاعة وصاحبه سكه السلامة لتولي مهام المنصب وتوقع الكثيرين ان يكون قرار التكليف حتي بلوغها سن المعاش في مارس القادم ألا أن القرار جاء بالتكليف حتي اختيار رئيس لأذاعه بعدها بدا مارسون اختيار خليفة عبد الرحمن رشاد وجاءت الترشيحات من داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون عن طريق رئيسه عصام الأمير وبالفعل تم ترشيح ناديه مبروك رئيس شبكه الشباب والرياضة ولميا محمود رئيس شبكه صوت العرب. وتم تحديد موعد لقاء مع المهندس إبراهيم محلب لعرض الترشيحات وبالفعل التقي رئيس الوزراء في حضور عصام الأمير بناديه مبروك ولمياء محمود وعلي مدار أكثر من ساعة استمع إلي رويتهما حول تطوير الإذاعة وفي نهاية اللقاء وعد محلب بزياره الإذاعة ولم يعطي اي انطباع كان علي التوازي يتردد اسم مرفت خير الله نائب رئيس شبكه البرنامج العام للدخول في المنافسة بعد ان تحملت علي عاتقها مسؤليه محاربه كل ما هو إخوان داخل الإذاعة الآن الأيام بل الساعات القليلة بعد لقاء محلب جاءت بفاجات كثبره أولها اختفاء اسم مرفت خير الله من بورصة الاختيارات وهو ما بررته المصادر بوجود علي عبد الرحمن المستشار الإعلامي لهشام قنديل قريب من دائرة الترشيحات. أما الأمر المتوقع فهو استبعاد لمياء محمود بعد أن أشار التقارير إلي تعونها السابق مع الإخوان وقربها من صلاح عبد المقصود وزير إعلام الإخوان أما المفأجاة الثانية ان الجهات الأمنية طلبت تحريات عن ناديه مبروك وعن عمرو عبد الحميد نائب رئيس الإذاعة ورئيس شبكه الشرق الأوسط السابق موطن المفأجاه هي أن عمر لم يكن من الشخصيات التي التقاها محلب مع الأمير وهو نفسه تحدث مع المقربين منه فيما معناه انه لم يتم اختياره لان رئيس الوزراء لم يستطيع الدفاع عن اختياره لأنه يعلم انه سوف يهاجم من الكثيرين داخل الإذاعة بداء الهمز والمز عن علاقة عمرو بخيرت الشاطر وعن الأسباب التي جعلته يترك الشرق الأوسط فيما يشبه الاستبعاد فكيف يأتي رئيس للإذاعة علي جانب أخر بدا الكتلة المنتمية والمتعاطفة مع الإخوان بعد ان اتسعت دائرة الاختيار في ترتيب أوراقهم لما هو اتي وتوزيع المغانم هذ رئيس قسم وهذه مدير اداره. ويظل السؤال هل يحسم الاختيار علي ناديه مبروك ذات 58 عاما ام تعود مرفت خير الله من جيل الوسط للترشيحات ام يتغاضي رئيس الوزراء عن ما يقال عن عمرو عبد الحميد ويختاره ام يكون لرئيس الوزراء رأي مختلف خاصة أن كان المعلومات تؤكد اهتمامه بشك شخصي في اختيار من هو قادم إيمانا منه بدور إعلام الدولة في مواجه إعلام المضلل.