محافظ الشرقية يكشف حقيقة إساءته لكيرلس 'شهيد كرام القواديس'

نفي الدكتور سعيد عبد العزيز عثمان محافظ الشرقية ما تردد عن تصريح والدة الشهيد ' كيرلس ' ورفضه تكريم الشهيد وأسرته وعدم إطلاق إسمه علي أحد المدارس بالشرقية أسوة بشهداء المحافظة.وعلّق عبد العزيز، علي كلام والدة شهيد كرم القواديس، كيرلس فاضل حليم، التي قالت إنه أساء لنجلها، قائلًا: 'بلغت والدة كيرلس إني أنا خدت قرار مجلس تنفيذي بتغيير اسم مدرسة، وخدت موافقة وزارة التعليم'.
وقال 'أنا مقلتش أن ده مجرد جندي، وكل الحكاية أن والد الشهيد طالب بأن والدته تتعين في المدرسة، فقلت له ده مش بإيدي، وأنا مش من سلطتي أشغلها في المدرسة، والمفروض آخد موافقة من التربية والتعليم'.
وتابع: 'وبالفعل القرار جاري تنفيذه، وبكره والدا الشهيد ييجوا لي عشان يستلموا قرار التعيين، وهيتحط اسم ابنهم علي إحدي المدارس'
وأكد المحافظ عدم صحة ماتردد علي لساني لانه ليس من أخلاقي ومبادئي ما أدعته والدة الشهيد والتي يعلمها الجميع وكل من يتعامل معي وأضاف المحافظ أنني أمتلك من الشجاعة والمصارحة في حالة حدوث ذلك كنت أول المعتذرين عما بدر مني.
وأن أكثر من 70% من شهداء أبناء محافظة الشرقية من المجندين وأن الدماء التي تحمي الوطن لانفرق فيها بين رتبه وأخري ولا دين وآخر.
وقال أن جميع من أستشهدوا من أبناء المحافظة قمت بتأدية واجب العزاء لأسرهم بل وشاركت في تشييع أكثر الجنائز ثم أصدرت قرارات بعد موافقة المجلس التنفيذي للمحافظة وتم إطلاق أسمائهم علي مدارس تقع بالمنطقة السكنية القاطنين بها.
وفي أثناء تقديم واجب العزاء بالكنيسة لأسرة الشهيد / كيرلس فاضل حليم – أنا الذي إقترحت بإطلاق أسمه علي أحد المدارس بالمنطقة السكنية التي تقطن بها الأسرة وطرحت القرار علي المجلس التنفيذي الذي وافق فوراً إلا أنه ظهرت هناك مشكلة في المدرسة التي تم إختيارها ومن ثم قمت بتكليف وكيل وزارة التربية والتعليم ورئيس حي أول الزقازيق بالبحث عن مدرسة أخري لإطلاق إسم الشهيد عليها.
.. وفي لقاء تلفزيوني اليوم أعلنت أن إطلاق إسم الشهيد سيتم الإنتهاء منه غداً.
وكان الأولي علي والدة الشهيد كيرلس أن تأتي لمكتبي عند مواجهة أي مشكلة بدل من الذهاب إلي المدرسة وسؤال المدرسين.
ولكن عندما حضرت لمكتبي والدة الشهيد كيرلس طلبت وظيفة لنفسها قلت لها أن هناك قرار من مجلس الوزراء صريح يمنع منعاً باتاً التعاقد بأي شكل كان علي مشاريع المحافظة.
وقدمت لها فرص عديدة بالقطاع الخاص وبأجر أعلي وتركت لها حرية الإختيار.
وأناشد وسائل الإعلام في هذه الفترة الحرجة أن تتحري الدقة والموضوعية والمهنية قبل نشر أي أخبار تتسبب في بلبلة وفتنه طائفية كما كان الأجدر علي المحرر أن يتصل بي ليتبين الحقيقة وينشر الخبر متكامل ومزود برأي الطرفين.
وأود أن أشير إلي أن القوات المسلحة قد أرسلت مندوباً لأسرة الشهيد لجمع البيانات اللازمة لتعيين أحد أفراد الأسرة في أحد الوظائف