سقط عشرات القتلي والجرحي في مواجهات مسلحة بين قبائل أرحب والحوثيين شمال صنعاء، فيما فشلت جهود الوساطة في التوصل لوقف إطلاق النار. يأتي ذلك فيما قال المبعوث الدولي إلي اليمن، جمال بنعمر، بحسب ما نقلت العربية.نت، إن مجلس الأمن أكد أن تنفيذ اتفاق السلم والشراكة هو السبيل الوحيد للمضي قدماً في العملية الانتقالية ولا بديل عنه. وتركزت المواجهات بين قبائل أرحب والحوثيين علي بعد ثلاثين كيلومترا شمال صنعاء في منطقة مفرق البكول بمديرية أرحب، واستخدمت فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلي والجرحي. وتفجر الموقف إثر دخول الحوثيين لقرية قيداس وإقامة نقاط تفتيش عند أطرافها، كما نصبوا نقطة تفتيش في منطقة بيت دغيش. وهي تصرفات اعتبرتها قبائل أرحب استفزازية، ومحاولة لتطويقها من كل الاتجهات، وخرقاً لاتفاق أنهي مواجهات سابقة بين الطرفين. المواجهات الجديدة التي تدور علي بعد ثلاثة كيلومترات من مطار صنعاء مرشحة، بحسب مصادر يمنية، للتوسع إلي قري أخري في ظل التعزيزات العسكرية التي استقدمها الحوثيون من محافظات أخري. ووفقاً لتلك المصادر، فإن الحوثيين يكثفون تواجدهم بمحيط أرحب من جهة مديرتي همدان وبني الحارث التابعتين لصنعاء وقرية ذيفان التابعة لمحافظة عمران. وفي رداع بمحافظة البيضاء قتل أكثر من سبعين مسلحاً من الحوثيين إثر مواجهات مع جماعات تابعة للقاعدة. المسلحون نفذوا أربع هجمات علي نقطتين لتجمع الحوثيين ومنزل أحد قيادات الحوثي، أما الهدف الرابع فهو قلعة العامرية الأثرية حيث تحصن مقاتلو الحوثي.