ردود افعال متباينة في كفر الشيخ حول قانون تقسيم الدوائر البعض يجد صغر الدائرة فرصة تقارب بين الناخب والنائب ليعرف كل منهما الآخر والبعض يري كلما كانت الدائرة اوسع ومتلاحمة في عدة مراكز مع بعضهم كانت الفرصة اوسع لاختيار اوسع وبالنسبة للنائب يستطع التحرك بحرية بين الناخبين والمجال لديه اوسع في حين الشباب يري ان تداخل اكثر من مركز يشعب المصالح ويتوه النائب بين مركز وآخر وللقيادات الحزبية رأي آخر في القانون ناحية تقسيم الدوائر بكفر الشيخ يقول أحمد يونس عضو اللجنة العليا بالوفدالمصري ووفد كفر الشيخ أن القانون جاء لكفر الشيخ باجمالي 16 مقعد و4 قوائم ليخدم 11 دائرة بكفر الشيخ وقد جمع قانون الدوائر الجديد بين العجوزين ودسوق بندر ومركزمع خط الساحل صارت دائرة واحدة مجمعة بدلامن أن كانوا في السابق متفرقين ومشتتين فقد عادت هكذ كالتقسيم الاول لدائرة دسوق دائرة واحدة بثلاثة مقاعد ووفق هذا التقسيم الجديد لدوائر المحافظة منتظر أن يخرج ناس وسوف يدخل آخرين الساحة فمن يشعر أن الدائرة كبيرة علية سيخرخ من ساحة الانتخابات ومن لديه العلاقات والعصبيات والتشعب في الخدمات والمعاملات سيستمر وهذا يخدمه وفي صالحه لأن هناك من يجد فرصته في المنافسة القوية خير له من المنافسه الضعيفة ومن المتوقع أن يقل عدد المرشحين الي حد ما وسيستمر الأقوي والجاد لأنه سيقنع دائرة بها حوالي 360 ألف صوت فدائرة كدسوق ستكون كالمحافظة بالنسبة للمرشح وتم طرح القدامي علي الساحة والوفد كباقية الأحزاب يوجد اتجاه أن لايكون الشغل علي كل المقاعد وسوف يترك المساحة لأعضائه للتحالف كل بطريقته الا اذا تراءي للحزب أن يتم تحالف الوفد المصري للفردي أيضا وأنا مع هذا الرأي ويقول يونس التحالف بين مرشحي الوفد المصري والحزب الديمقراطي ومجموعة أحزاب أخري منها محمد أنور السادات الاصلاح والتنمية والوعي وحزب محمود طاهر ويري عضو الهيئة العليا بحزب الوفد المصري أن التحالف ممكن ان يتم في الفردي أيضا أو أن يتم التحالف بشكل أكبر وأشمل نتيجة التحالف مع الوفد ومع قائمة الجنزوري أو ماشابهها من قوائم فللآن لم يتم التحالف الكبير وفق القوائم الكبيرة ومازلنا علي اتحاد قائمة الوفد المصري ويتوقع أن عند ساعة الحسم سيتم التحالف مع الوفد المصري لأن التنافس علي 45 مقعد بالقائمة شبه انتحار ولم يكن سهلا ويؤكد يونس أنه في النهاية معظم الأحزاب ان لم يكن كلها سوف ترتضي نسب معينة ويتم الاتفاق والاتحاد بين الأحزاب كلها وسوف يكون ذلك علي حساب مرشحين كثر فلم يكن هناك حزب يعطي فرصة لمرشحيه في القوائم وبالتالي سيتجهو للفردي اذن في حالة تحالف تم مع الوفد الكبير أي الوفد المصري سيؤثر علي الفردي لأن من يأخذ أصوات في القائمة ولديه رغبة في الترشح فلايجد في الفردي وربما يظهر علي الساحة مرشحين حزبيين يتم ترشيحهم مستقلين وهم من القيادات الحزبية لاحزابها وسوف تدخل سباق الترشح للانتخابات مستقلة ان لم تتمكن من خوض الانتخابات علي قوائم أحزابها نتيجة التحالفات ويقول نائب البرلمان السابق أحمد عبد القادران قانون الدوائركنص الدستور أن يكون تقسيم الدوائر اداريا عادلاوهو راعي ذلك لأن التقسيم جغرافيا وأيضا راعي البعد السياسي وكذلك الجانب الاجتماعي من خلال الكتلة التصويتية لكل نائب لأن متوسط الناخبين للمقعد في حدود 131ألف ناخب يمثلهم مقعد في البرلمان الجديد اذن النسب هنا كلها معقولة ومتوازية ومتساوية لحد ما للدوائر في كفر الشيخ مثال دائرة دسوق كتلتها التصويتية حوالي 360 صوتا ولذلك يمثلها 3 نواب لثلاثة مقاعد برلمانية والقانون يراعي الفردي اما أصحاب المصالح الشخصية فهم المتضررين لأن لهم حسابات اخري فموقفهم ضعيف وأكد عبد القادر ان قانون تقسيم الدوائر وضعه مجموعة محترفة جدا من أساتذة القانون فقد تم لم شمل الدوائر بعدأن كانت متفرقة ومتشعبة والمصالح المشتركة منقسمة ويصعب علي المترشح التعريف بنفسة والمرور علي عدة دوائر متشعبة وان كان هذا حال الدوائر المتسعة في المحافظة فما بال دوائر القوائم فتوجد دعوة الآن لتحالف الأحزاب كلها ومن لم يحالفه الحظ للقوائم يمكن أن يدعمه حزبه مع الكتلة التصويتيه التي يعتمد عليها وأنا راضي تماما عن القانون ويحتج النائب السابق علي العجواني علي تقسيم الدوائر خاصة في دائرة مطوبس ويتعلل ان الكتلة التصويتية بمطوبس 200الف و300صوتا زيادة عن دائرة فوة 40 ألف صوت فكيف يخص فوة بمقعد وهي 160 الف صوت و مثلها مطوبس بمقعد ويتوقع قيام اشتباكات ومجازر بين مرشحي الفردي لكثرة عدد المرشحين مع صغر الدائرة ويطالب بضم دائرتي فوة ومطوبس او يخص مطوبس بمقعدين ومن وجهة نظره ان الناخب لديه فرصة في الاختيار اوسع بضم الدائرتين في حين يجد قدري ناجي البسيوني مدير مكتب وكيل وزارة الازهر وهومدرب تنمية بشرية تابع لجامعة الدول العربية مميزات في قانون تقسيم الدوائر الجديد بالنسبة للنائب الفردي وقال انا مرشح تابع للدائرة الثانية مركز كفر الشيخ وهي الوحدة المحلية أريمون مركز كفر الشيخ وفي السابق كنا كدائرة مع مركز الرياض رغم اننا اداريا تابعين لمركز كفر الشيخ فالآن جاء التوزيع عادلا اداريا لنا وجغرافيا وكنا في الماضي تائهين بمركز ليس مركزنا ولم نعرف فيه احد اما بالنسبة للاحزاب فالدوائر اتسعت وتاه النواب وسيجد المرشح صعوبة في الوصول لكل محافظة تابعة لدائرته ويري خالد سلامة امين عام الحركة الوطنية بكفر الشيخ ان أخطاء القانون لايمكن تجنبها فلدينا مركز الحامول نسبته اكبر من حجمه لأنه تقريبا 165الف صوتا لاينفع يضم اليه مقعد آخر ولم نستطع تقليص جزء من الاصوات واعطائها لمركز آخر لكن سيدي سالم توزيع عادل لانها اكثر من 250 الف صوت ويمثلها 2 نواب بمقعدي برلمان وقلين حوالي 140 الف في نصابها الصحيح ودسوق كذلك في نصابها كذلك بلطيم وبيلا و دائرتي فوة والرياض يعتبرهم من الدوائر المرتاحة رغم ان نسبة اصوات الرياض مابين 110 او 15 الفا ويراها معقولة وعادلة كما يري ان التوزيع في دسوق عادل لأن القائمة النسبية كانت دسوق كبيرة وواسعة لان معها مطوبس وفوة في ذاك الوقت فالناخب في مطوبس لايعرف احد في دسوق والعكس بسبب اتساع الدائرة لكن اليوم بصغر الدوائر تكون العلاقة مباشرة بين الناخب والنائب خاصة اننا للآن تحكمنا سياسة وثقافة النائب الخدمي اكثر من كونه تشريعي لأن الناخب يعتمد في المحافظة إما علي العصبيات أو الخدمات ولم ينظر علي النائب كنائب تشريعي فلدينا عموما 40 الف خط تحت الفقر والتعليم ولذلك عند اختيار النائب الذي يمثل الدائرة فيكون النائب الخدمي اكثر من كونه تشريعي