أكد المتحدث الرسمي باسم الأزهر الشريف السفير محمد رفاعة الطهطاوي اليوم الجمعة، أن قرار تجميد الحوار بين الأزهر والفاتيكان إلي أجل غير مسمي يأتي كرد فعل لتكرار ما صدر من بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر من تعرضه للإسلام بشكل سلبي. قال الطهطاوي إن القرار واضحا تاما، حيث أن التدخل في الشأن الداخلي المصري أمر مرفوض، كما أن حماية الأقباط في مصر يرجع إلي كونهم مواطنين مصريين تحميهم الحكومة وقوانينها كما تحمي سائر المواطنين، مضيفا أن المسيحيين عاشوا في الشرق يساهمون في بناء الحضارة لمدة 14 قرنا زمن الفتح الإسلامي دون أن يحميهم أحد، حيث لم يكن وقتها هناك أمم متحدة أو دولة كبري أو غير ذلك. كان مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قد قرر في اجتماع طارئ أمس الخميس برئاسة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب تجميد الحوار بين الأزهر والفاتيكان إلي أجل غير مسمي. يذكر أن بالأزهر لجنة للحوار مع الفاتيكان تعقد اجتماعها مرتين سنويا لاستعراض كل ما يتعلق بالتعاون بين الجانبين.