أبلغ الرئيس الروسي المشاركين، في اجتماع قمة منتدي التعاون الاقتصادي في آسيا والمحيط الهادئ، أن تذبذب سعر صرف الروبل، في الفترة الأخيرة، تقف وراءه مضاربات سوق العملات، ولا يرجع إلي الأسباب الاقتصادية. اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن انخفاض أسعار صرف عملة الروبل الروسية، في الفترة الأخيرة، نتج عن مضاربات سوق العملات. وحسب بوتين، فإن 'سوق العملات عندنا يشهد، اليوم، تذبذبات مصطنعة ناتجة عن مضاربات تستهدف سعر صرف الروبل'. وقال بوتين، مخاطبا المشاركين في اجتماع قمة منتدي التعاون الاقتصادي في آسيا والمحيط الهادئ 'إبيك' في بكين، في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني، 'سوف ينتهي هذا قريبا'، موضحا أن البنك المركزي الروسي يقوم باتخاذ الإجراءات الكفيلة بوضع حد للتذبذبات الناتجة عن عمليات المضاربة. ونوه بوتين إلي أن 'التطورات التي نراها في سوق العملات الآن، لا صلة لها بالأسباب والعوامل الاقتصادية الأساسية'. ولا بد من عودة سوق العملات الروسي قريبا إلي طبيعته و'توازنه'، كما قال بوتين. وكان وزير الاقتصاد الروسي، أليكسي أوليوكايف، قد قال في مقابلة مع الصحفيين في بكين، إن أسعار صرف الروبل الجارية لا تعكس قيمته الطبيعية، مشيرا إلي 'أن الروبل الآن أضعف من قيمته الطبيعية'. وانخفض سعر الروبل في سوق العملات الروسي، في الأسبوع الماضي، إلي أدني مستوياته، مسجلا 46.77 و58.11 أمام الدولار واليورو علي التوالي.