غادر الإعلامي توفيق عكاشة مبني ماسبيرو، وبصحبته محاميه خالد سليمان، بعد انتهاء التحقيق معه من قبل النيابة الإدارية بالتليفزيون، في اتهامه بسب وقذف بعض العاملين في قناة 'النيل للأخبار'. وترجع وقائع القضية إلي عام 2012 حيث اتهم 'عكاشة' عاملين بالقناة بالحصول علي تمويل خارجي، ما دعاهم إلي تسجيل حواره علي شاشة 'الفراعين'، ورفع مذكرة بذلك لرئيس المحطة آنذاك سامح رجائي، والذي رفعها بدوره لرئيس الاتحاد. وتجري النيابة الإدارية التحقيق في الواقعة مع 'عكاشة' باعتباره موظفًا في المبني، وما زال علي قوة قطاع الأخبار، خاصة أن العاملين قدموا تسجيلًا مصورًا لاتهام 'عكاشة' لهم بالعمالة.