تقدم الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية العليا ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا ضد كلاً من أحمد دومه وحسن شاهين عضو حركة تمرد السابق وحاليا من التابعين ل حمدين صباحي، علي سند من القول بتاريخ 16/10/2014 وعلي شاشة قناة صدي البلد برنامج علي مسئوليتي الذي يقدمه الإعلامي احمد موسي تم بث مقطع فيديو يوضح الخطة الإجرامية التي خطط لها كلاً من المبلغ ضده الأول ونفذها الثاني وذلك للإساءة للقوات المسلحة وإدخال الشك فيها وصولا إلي ضربها في مقتل أوضح الفيديو فتاة كانت تقوم بإلقاء الحجارة والمولوتوف علي مجلس الوزراء وعلي جنود القوات المسلحة في أحداث ثورة 25 يناير وكانت تسب الجيش بأقذع وأقذر الألفاظ، وكان ضيف هذه الحلقة الأستاذ هشام سرور باعتباره أحد شهود العيان علي تلك الأحداث وكان هو الذي يقوم بالشرح التفصيلي لما ورد بهذا التسجيل، وقد اصطنع مجموعة من الخونة والمأجورين مشهد بطولي لهذه الفتاة المأجورة بأن اختلقوا واقعة صنعوها وأعدوا لها وأخرجوها بمعرفة المبلغ ضده الأول وتنفيذ المبلغ ضده الثاني حيث اتفقوا معها علي جذبها إلي ميدان التحرير وإلقاءها علي الأرض وتعريتها من ملابسها تماما أمام وكالات الأنباء العالمية حتي يظهروا للداخل والخارج أن القوات المسلحة المصرية كانت تعتدي علي من كانوا يسمون أنفسهم بالثوار بل ويهتكون أعراضهم، وواضح من هذا الفيديو وجود المبلغ ضده الثاني أثناء التصوير حتي يفبرك ويحبك لقطات تسيء لقواتنا المسلحة ثم ظهر في الكادر المبلغ ضده الأول المدعو أحمد دومة الذي كان يرتدي بنطال للقوات المسلحة وسترة للأمن المركزي والذي فضح أمره أكثر وأكثر أنه كان يرتدي حذاء كوتشي وظهر في الصورة وهو يعتدي علي الفتاة الملقاة علي الأرض بأن يركلها بقدمه في بطنها وفي جنبها وفي صدرها حتي يصور للمشاهد ولوكالات الأنباء أن الشرطة هي التي كانت تقوم بالاعتداء علي من أسموهم بالثوار وظهر في ذات التسجيل جليا وبصورة قاطعة صورة للمبلغ ضده الأول وهو يرتدي الذي العسكري والخوذة والنظارة الخاصة بالأمن المركزي وأضاف صبري أن ما اقترفه المبلغ ضدهما الأول والثاني كان الغرض منه الإساءة للقوات المسلحة وقوات الشرطة وإظهارها أمام العالم كله بمظهر المجرم المعتدي علي من أسموهم بالثوار وصولا إلي الإساءة لسمعة القوات المسلحة حتي يتمكنوا من هذا المسلك الإجرامي من تركيع هذه القوات بأي أسلوب وأن الذي ظهر في الصورة يرتدي الملابس العسكرية هو المجرم المبلغ ضده الأول أحمد دومه الذي يتحدث ومن معه أثناء محاكمته بضرورة الإفراج عنه لبطلان القانون الذي يقاضي عن الأفعال الإجرامية التي ارتكبها والتي يقع تحت طائلة العقاب بالمواد التي نظمها القانون وثابت كذلك أن مسلك المبلغ ضدهما الأول والثاني يشكل جريمة الإساءة لسمعة القوات المسلحة والشرطة داخليا وخارجيا والاستقواء بالخارج واستدعاؤه للتدخل في الشأن المصري وكلها جرائم تقع تحت طائلة العقاب بمواد الخيانة العظمي وقدم صبري حافظة مستندات تحوي علي أسطوانة مدمجة مؤيدة لبلاغه وطلب تحقيق الواقعة وسماع شهادة الأستاذ / هشام سرور وفي حالة ثبوت الواقعة إحالة المبلغ ضدهما للمحاكمة الجنائية عن واقعة الخيانة العظمي،