أكد الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدسالمحتلة أن المسجد الأقصي المبارك تتهدده 'مخاطر جمّة وكبيرة، تهدد وجوده وإسلاميته' من قبل الاحتلال 'الإسرائيلي' وقطعان مستوطنيه 'الذين أمعنوا في اقتحام الأقصي المبارك، والاعتداء علي المرابطين فيه'. وأضاف سلهب في تصريحات نقلتها وكالة 'قدس برس' أن 'الرباطَ في الأقصي المبارك 'واجبٌ' علي كل الفلسطينيين الذين يستطيعون الوصول إليه من الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948، أو مدينة القدس أو الضِّفة الغربية'. وأوضح سلهب أن 'الأقصي المبارك أصبح 'حبيس' الأسوار والحواجز والإجراءات الأمنية التي يفرضها الاحتلال عليه وعلي مدينة 'القدس' بشكل عام'، مشدِّدًا علي ضرورة 'التواصل مع الأقصي المبارك، ومحاولة الوصول إليه، والرباط فيه'. ورأي سلهب أن 'المسجد الأقصي المبارك له مكانةٌ كبري، ورمزيةٌ في قلوب كل المسلمين والعرب'، داعيًا إلي مناصرة القدس رسميًّا وشعبيًّا، في وجه الجرائم التي يقوم بها الاحتلال والمستوطنون، والتي تهدد تلك المكانة. وبيَّن سلهب أن الكلَّ بلا استثناء مطالبٌ بنصرة المسجد الأقصي المبارك لما يتهدده من 'مخاطر الإغلاق ومنع الصلاة فيه، بالإضافة إلي مخاطر التقسيم الزماني والمكاني'. ودعا سلهب منظمة 'اليونسكو' التابعة للأمم المتحدة إلي أن تقوم بدورها تجاه الأقصي المبارك، خاصة أن المسجد المبارك موجودٌ علي لائحة الأماكن التراثية والتاريخية التابعة للأمم المتحدة، ويجب حمايته من مخاطر التهويد، وتزوير التاريخ التي تتبعها قوات الاحتلال بحقه.