بالصور.. 'الشنواني' يتسلم الفنون التطبيقية في حضور ممثل وزارة الصناعة

قامت اللجنة المشكلة من نقابة مصممي الفنون التطبيقية مساء أمس الاحد، برئاسة الاستشاري حلمي الشنواني بإستلام مقر النقابة بشارع جامعة الدول العربية بالمهندسين، وذلك بحضور المستشار محمد غانم ممثل وزارة الصناعة والتجارة.
وأمر حلمي الشنواني بتشكيل لجنة من أعضاء النقابة لاستلام النقابة ' ادارياً ومالياً وقضائياً'، وذلك بحضور ممثل وزارة الصناعة، وعضوية كل من محمد رشاد عبد القادر، ووليم رشيد عبد السيد ميخائيل، وعاطف محمود محمد خطاب، بالاضافة الي ياسمين محمود لاشين المستشارة القانونية للنقابة.
كما رفض أعضاء المجلس السابق الحضور لتسليم مقر النقابة، ماعدا الدكتور حمدي قابيل امين عام النقابة الذي قام بالتوقيع في محضر الجلسة، وحضور تسليم النقابة، بناءا علي قرار وزير الصناعة رقم 73 لسنة 2014، بتشكيل لجنة مؤقتة لادارة شئون النقابة برئاسة الاستشاري حلمي الشنواني لحين الفصل في القضايا المرفوعة من الاعضاء.
وكلف رئيس اللجنة، وليم ميخائيل المدير المالي والاداري للنقابة، بإبلاغ أعضاء اللجنة المؤقتة لادارة شئون النقابة السابق تشكيلها بقرار وزير الصناعة رقم 874 لسنة 2013، باستلام النقابة.
ومن ناحية أخري نفي ' الشنواني'، ما نشر في بعض المواقع الاخبارية بشأن استلامه النقابة الجمعة الماضية في حراسة 2 بودي جارد، مؤكدة انه تم استلام النقابة مساء أمس الاحد في حضور ممثل وزارة الصناعة، ولجنة متخصصة لاستلام النقابة والاوراق وجميع المتعلقات، موضحاً أنه لم يدخل مقر النقابة الا في نفس يوم الاستلام، بالاضافة الي ان يوم الجمعة الماضية هو يوم عطلة رسمية ولم يكن احد متواجد بالنقابة.
وأضاف، انه جاء قبل ذلك يوم 1 أكتوبر للتوقيع علي صرف معاشات الاعضاء بحضور مدير البنك الاهلي، وتم توقيع صرف المعاشات بناءا علي تعليمات وزير الصناعة، وتم ذلك في احدي المكاتب التي خارج المقر في الادارة المالية.
وأكد ' الشنواني' في بيان له اليوم الاثنين، أن اللجنة المؤقتة الحالية لن تدخر جهداً لخدمة أعضاء النقابة، منوهاً انه سيكون هناك خدمات صحية علي أعلي مستوي للاعضاء بالاضافة الي التنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة لتفعيل دور النقابة.
وطالب ' الشنواني'، أعضاء مجلس النقابة السابق بالتكاتف والترابط والتعاون مع اللجنة الحالية وقبول اي مقترحات تهدف في النهاية لخدمة النقابة واعضائها، كما طالب بالابتعاد عن اي شائعات مغرضة تضر بالنقابة وتنال من سمعتها.