خبير: لولا إعدام الخنازير ونقل مزارعها لواجهت مصر كارثة مروعة

أكد المدير السابق لمركز الإنفلونزا التابع لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة د.مصطفي أورخان أن قرار نقل الخنازير خارج
الكتلة السكنية بالقاهرة الكبري وبعض المحافظات قرار صائب بنسبة 100%.. وجنب مصر إمكانية التعرض لمخاطر تحور فيروس 'إتش1 إن1' المسبب لمرض إنفلونزا الخنازير مع فيروس 'إتش5 إن1' المسبب لإنفلونزا الطيور المتوطن في مصر مع فيروس الإنفلونزا الموسمية العادية ليظهر فيروس قاتل من كل هذه السلالات وعندها كانت العواقب ستكون وخيمة علي مصر والعالم'
وشدد الخبير الدولي في سلالات الإنفلونزا علي أن 'إعادة ظهور إنفلونزا الخنازير في مصر والعالم منذ بدء الشتاء أمر طبيعي ولا يجب أن يخيفنا والإعلان عن حالات الوفيات المتأثرة بالمرض ليس جديدا.. لكن الجديد هو اننا منذ إعلان المرض وباء عالميا في يونيو الماضي ونحن بدأنا في رصد الإصابات والوفيات بالمرض'.
وتوقع د.أورخان أن تزيد حالات الإصابة بإنفلونزا الخنازير في شهري يناير وفبراير قبل أن تعود للاختفاء النسبي مجددا مع الارتفاع التدريجي في درجات الحرارة'.
وقال إنه 'من استقراء حالات الوفيات أو الإصابات بإنفلونزا الخنازير التي يتم الإعلان عنها منذ بداية الشتاء الجاري نجد أن غالبيتها يقع في المحافظات وفي المناطق الريفية وذلك لقلة الاهتمام بالنظافة الشخصية نسبيا وغياب ثقافة غسل الأيدي وهذا يساعد بدوره علي سرعة انتشار العدوي'.