بداء اليوم فعاليات الدورة '58' للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد في فيينا خلال الفترة من 22 الي 26 سبتمبر الجاري. وقد القي الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة كلمتة وأكد الدكتور شاكر خلال كلمته علي امتنان مصر للدور الهام الذي تؤديه الوكالة علي صعيد المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والعلمية للدول الأعضاء من خلال تسخير الطاقة النووية وتطبيقاتها السلمية لخدمة البشرية وتوفير بيئة أفضل للحياة. وأعرب عن دعم مصر لطلبات الانضمام المقدمة من جمهورية جيانا وجمهورية فانواتو وجمهورية جيبوتي واتحاد جزر القمر, تطلعاً إلي إسهامها في نشاط الوكالة وتحقيق العالمية المنشودة لنظام الضمانات الشاملة. وأوضح شاكر أن مصر قد أولت اهتماما كبيراً ببرنامجها النووي لإنشاء محطات نووية للتغلب علي أهم عقبتين تواجهان التنمية المستدامة ألا وهما توفير الكهرباء والمياه في ضوء عدم إمكانية تغطية الطلب المتزايد علي الطاقة البترولية المحدودة 'الزيت والغاز الطبيعي' أخذاً في الاعتبار المتطلبات البيئية كمصادر هامة للتنمية المستمرة والمستقبلية واستخدامها في الصناعات البتروكيميائية وصناعة الأسمدة لتعظيم القيمة المضافة واكد علي المساهمة في تطوير برامج البحث العلمي وتطوير الصناعة المصرية من خلال التصاعد بنسب التصنيع المحلي مع كل محطة جديدة. هذا وقد أعلنت مصر في أكتوبر 2007 عن بدء برنامج لبناء عدد 4 وحدات نووية لتوليد الكهرباء - طبقاً للمعايير الدولية للأمان والأمن النوويين – واتخاذ الخطوات التنفيذية لإقامة أول محطة نووية لتوليد الكهرباء اعتماداً علي الخبرات والقدرات المصرية بالتعاون مع مختلف شركاء مصر الدوليين ومع الوكالة الدولية للطاقة الذرية