افاد موقع صحيفة الحياة انه من اللافت ذلك الولع من شبان الجماعات المتطرفة وعلي رأسها داعش بوسائل التواصل الاجتماعية، التي ينشطون فيها إلي حد 'الإغراق'. مئات الحسابات والصفحات التي تخاطب فيها 'داعش' وأخواتها الشباب، وبلغات عدة، إذ لا يمكن تجاهل أعداد المتابعين لبعض رموز الجماعات الإرهابية علي 'تويتر'، والذي يصل عددهم إلي عشرات الآلاف. التجنيد الإلكتروني لم يعد سراً، سواء أكان من جهة القصص والشهادات التي اعترف فيها شبان غرر بهم بأن ما أوصلهم إلي أحضان الجماعات المتطرفة كان 'الإنترنت' ومواقع التواصل الاجتماعي، أم من جهة إعلان السلطات الأمنية السعودية أنها أطاحت بخلايا عدة من طريق مراقبتهم علي شبكات التواصل. باتت مواقع التواصل الاجتماعي 'بيئة مثالية للطرح الفكري العبثي الذي لا يستند علي محتوي موضوعي'، وأعادت 'إنتاج الإرهاب والتطرف لكن بفوضوية أكثر'، كما يري رئيس 'حملة سكينة' الذراع الإلكتروني الرسمي لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في محاربة الفكر المتطرف. ويؤكد المشوح أن السعودية بحاجة إلي 'مركز وطني مختص بالتعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي، يدرس ويحلل ويتعامل مع الرأي العام داخل تلك الشبكات'.