اعرب الدكتور' ناجح إبراهيم' القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، حركات داعش التكفيرية قائلًا: إنها تعتبر نموذج للتفكير المزعج الذي يعادي حتي الأنبياء في قبورهم، فقد تصورت بحسب قوله، أنها سلطة التكفير فهي تكفر الجميع بالجملة. وقد اوضح خلال كلمته في مؤتمر منتدي الوسطية والحوار، الذي تعقده رابطة خريجي الأزهر الآن بقاعة مؤتمرات الأزهر، تحت رعاية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر. واشار ابراهيم الي إن التكفير والتفجير وجهان لعملة واحدة، فالتكفير هو قتل معنوي للمسلم وأعلي درجات الاغتيال له، فهو يطعن في الإسلام نفسه، ودائمًا ما يعقبه اغتيالات. وأضاف: داعش تفكر أنها تحارب أعداء الإسلام لكنها تضربه في مقتل، والإسلام لم يأت لإتلاف النفوس، ومهمة الدعاة ليست التكفير فهم ليسوا قضاة. وأنهي الدكتور ناجح إبراهيم، كلمته مؤكدًا أن الفكر التكفيري مثل طالبان والقاعدة، لم يستطع أن يقيم خلافة إسلامية.