تعرض المواقع الالكترونية لشركتي بطاقات "فيزا" و" ماستركارد" للشلل

تعرض موقع انترنت شركة اصدار بطاقة الائتمان "فيزا" للشلل الاربعاء غداة قرار الشركة تجميد عمليات الدفع لموقع ويكيليكس كما فعلت منافستها شركة ماستركارد.
وفي حين لم تدل فيزا باي تعليق حول هذا الامر فيما تحدثت ماستركارد علي العكس عن تقدم في عودة موقعها الي العمل.
وقالت الشركة في بيان ان "ماستركارد احرزت تقدما في مجال عودة كل الخدمات الي موقعها الالكتروني".واضافت "ان قدراتنا الاساسية في الادارة 'التعاملات' لم تكن موضع تشكيك, ومعطيات حاملي البطاقات لم تتعرض للضرر", معترفة فقط ب"توقف محدود" للخدمات الالكترونية التي تمنحها لمشتركيها.
وعلي اي حال, فانه لا يزال بالامكان استخدام البطاقات "في تعاملات آمنة عبر العالم", كما قالت ماستركارد.
ومن جهتها, اعلنت مجموعة قراصنة معلوماتية من انصار ويكيليكس ومؤسسها جوليان اسانج 'انونيموس' علي موقع تويتر شن هجوم منسق ضد فيزا.
واثناء محادثة الكترونية مع وكالة فرانس برس تعهد اعضاء في المجموعة بشن هجماتهم الالكترونية علي كل من "لديه اهداف ضد ويكيليكس".