توقع خبراء الأرصاد حدوث انخفاض في درجات الحرارة ابتداء من الاثنين 6 ديسمبر/كانون الاول من 4 إلي 5 درجات، واستمرار تكون الشبورة المائية علي بعض محافظات لمدة 72 ساعة، فيما تسببت الشبورة التي تعاني منها محافظات مصر في عدة حوادث، وأغلقت الطرق وتسببت في تعطيل سير العملية الانتخابية في دوائر متعددة، وأسفرت عن مصرع 6 أشخاص علي الأقل وإصابة 35 آخرين، وتسببت في تأخير مرور 9 سفن للقناة، في غضون ذلك، أعدت الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية مجموعة من الارشادات لقائدي المركبات للوقاية من خطر الشبورة تضم 15 خطوة، وذلك حفاظا علي سلامتهم وسلامة الآخرين. وتسببت الشبورة المائية في تصادم بين ميكروباص وجرار زراعي الاحد في الدقهلية، لقي خلاله 4 مصرعهم وأصيب 6 آخرون، وتم نقل الجثث والمصابين إلي مستشفي بلقاس العام، بحسب تقارير محلية الاثنين. وفي المنوفية، لقيت طالبة مصرعها وأصيب 14 آخرون في انقلاب سيارة علي طريق "مصر إسكندرية الزراعي" بسبب الشبورة المائية الكثيفة، حيث انقلبت سيارة أجرة غربية، وفر قائدها هاربا، أمام قرية مصطاي بسبب الشبورة المائية الكثيفة وأسفر الحادث عن مصرع إسراء رضا طه طالبة، وإصابة 14 من ركاب السيارة بكسور وجروح وكدمات متفرقة. وفي بورسعيد، تسببت الشبورة في انعدام الرؤية لمسافة تجاوزت 20 متراً، ما أدي إلي توقف "معديات" العبور بين مدينتي بورسعيد وبورفؤاد، وتكدس أكثر من 5 آلاف مواطن علي جانبي القناة، كما توقفت معديات نقل السيارات النقل والمحملة بالبضائع المقبلة من ميناء شرق بورسعيد، وتعطلت أيضا معديات تفريعة بورسعيد، مما تسبب في تعطيل مصالح أكثر من 2000 من العاملين في ميناء شرق بورسعيد. في غضون ذلك، قال مصدر مسئول في هيئة قناة السويس إن الشبورة تسببت في تأخير عبور 9 سفن لقافلة الجنوب الثانية المتجهة من مدينة بورسعيد إلي مدينة السويس. وفي القليوبية، لقي سائق مصرعه وأصيب 15 آخرون في تصادم بين سيارتين علي طريق "كفر شكر ميت غمر"، حيث تبين أنه أثناء قدوم السيارة أجرة دقهلية قيادة محمد سيد أحمد من ميت غمر اصطدمت بسيارة نقل دقهلية، ونتج عن الحادث مصرع قائد السيارة الأجرة وإصابة 15 آخرين. من جانبها، أعدت وزارة الداخلية عدة روشتات لقائدي المركبات علي الطرق السريعة والفرعية لتجنب أخطار الشبورة المائية تضم 15 خطوة، أولاها: الالتزام بتعليمات رجال المرور، وثانيتها: تهدئة السرعة قبل الدخول في منطقة الشبورة المائية، وثالثتها: علي قائد المركبة إضاءة جميع الأنوار الخاصة بالسيارة مع وضع النور الأمامي في الوضع المنخفض مع استخدام أنوار الشبورة إن وجدت. وأضاف اللواء صلاح عبدالوهاب، مدير الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية، أن رابع هذه الخطوات أنه يجب علي قائد المركبة فتح زجاج السيارة بدرجة تمنع تكثف المياه داخل السيارة، وبعدها استخدام أنوار الانتظار أثناء الشبورة حتي تكون السيارة مرئية بالنسبة للآخرين، بعدها يجب أن تكون سرعة السيارة في حدود ما تسمح به الرؤية وليس في حدود السرعة القانونية حتي تتمكن من التوقف عند رؤية الخطر قبل الاصطدام به، مع استعمال ماسحات الزجاج واستخدام آلات التنبيه علي فترات متقطعة حتي يشعر الغير بوجوده علي الطريق، وعدم التوقف في الشبورة علي الطريق مهما حدث، مشيرا إلي أن عاشر هذه الخطوات أنه في حالة تعطل السيارة يقوم قائدها بتجنيب السيارة في أقصي يمين الطريق، مع تشغيل جميع الأنوار وعدم النزول من السيارة حتي لا تتعرض حياة قائدها للخطر. وأضاف أن الخطوة الحادية عشرة أنه يجب تحري الحذر لأن الشبورة غالبا ما تكون متقطعة ومتحركة، فلا ينبغي الإسراع في المسافة بين منطقة وأخري، حتي لا يتفادي قائد السيارة بدخوله منطقة الشبورة بأسرع مما يجب، علي أن يتحري قائد السيارة مضاعفة مسافة الأمان بين سيارته والسيارة التي تسبقه، وعلي أن يسير قائد السيارة في الحارة الوسطي من الطريق والاسترشاد بالخطوط الأرضية، تحسبا لوجود أي سيارات معطلة بالحارة اليمني، وألا يتخطي قائد المركبة السيارة التي تسبقه أثناء الشبورة، أما الخطوة الأخيرة، إذا كانت السيارة محملة بمواد سريعة الاشتعال، فهي أنه يجب علي قائدها عدم الدخول في منطقة الشبورة، ويتم تجنيب السيارة بمكان بعيد وآمن علي الطريق. وأنهي اللواء عبدالوهاب التعليمات قائلا إنه إذا التزم المواطن بها فإنه سيكون قد حافظ علي سلامته وسلامة سيارته وحافظ علي حياة الآخرين، وتجنب وقوع عدد كبير من الحوادث علي الطرقات الرئيسية والفرعية، مناشدا جميع قائدي المركبات تحري الحذر أثناء دخولهم منطقة الشبورة المائية.