أغلقت بورصة قطر علي ارتفاع قياسي اليوم الخميس قبيل قيام إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق بزيادة أوزان ثلات شركات قطرية علي مؤشرها للأسواق الناشئة. وصعدت بورصات أخري أيضا في منطقة الخليج مع تجاهل المستثمرين لهبوط أسعار النفط مجددا. وزاد مؤشر بورصة قطر 0.7 في المئة إلي 13776 نقطة لتبلغ مكاسبه منذ بداية العام 33 في المئة. وكان سهم صناعات قطر الداعم الرئيسي للمؤشر بصعوده 1.4 في المئة. وارتفع السهم 10.5 في المئة منذ أن أعلنت الشركة في العاشر من أغسطس عن هبوط بلغ 38 في المئة في أرباحها للربع الثاني من العام وهو ما جاء دون توقعات المحللين. ويبدو بوضوح أن صعود السهم جاء بسبب الزيادة المزمعة في وزن الشركة علي مؤشر إم.إس.سي.آي إضافة إلي عمليات الشراء من المستثمرين الساعين وراء توزيعات الأرباح. وارتفع سهم مصرف قطر الإسلامي ستة في المئة بينما أغلق سهم بنك قطر الوطني مستقرا وهما السهمان الآخران اللذان سيزيد وزنهما علي مؤشر إم.إس.سي.آي اعتبارا من نهاية الشهر الحالي وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.7 في المئة إلي 9373 نقطة. وشهد المؤشر تقلبات منذ صعوده يوم الأحد مسجلا أعلي مستوياته في ست سنوات مع قيام المستثمرين المحليين والإقليميين بجني الأرباح بينما أقبلت صناديق أجنبية علي شراء الأسهم. وقال متعامل مقيم في القاهرة طلب عدم الكشف عن اسمه: 'إنه مجرد تصحيح بسيط وأتوقع أن تتعافي السوق الأسبوع القادم.. وقيم التداول منخفضة جدا.' وارتفع سهم جلوبال تليكوم خمسة في المئة بعدما قالت الشركة إن السعر العادل لحصتها في وحدة جازي الجزائرية يبلغ 2.54 مليار دولار نقلا عن تقرير لإتش.سي للاستشارات المالية. واتفقت الشركة الأم فيمبلكوم الروسية علي بيع الحصة للحكومة الجزائرية مقابل 2.64 مليار دولار بعلاوة قدرها أربعة في المئة عن تقييم إتش.سي. وستعقد الشركة اجتماعا غير عادي للمساهمين في 26 أغسطس آب للموافقة علي صفقة جازي. وارتفع مؤشر سوق دبي 1.1 في المئة إلي 4908 نقاط مسجلا أعلي مستوياته في عشرة أسابيع رغم أن التعاملات ظلت هزيلة وتوجه جزء كبير من النشاط صوب أسهم الشركات الصغيرة. وصعد المؤشر بثلاثة أمثاله منذ بداية 2013. وحققت ثلاثة أسهم هي تكافل الإمارات والأسمنت الوطنية ودار التكافل مكاسب بنقاط مئوية في خانة العشرات. وتقل القيمة السوقية لتلك الشركات عن 500 مليون دولار. وعادة ما يستهدف المستثمرون الأفراد أسهم الشركات الصغيرة عندما لا تكون هناك أنباء تحرك السوق نظرا لأن تلك الأسهم من السهل تحريكها وهو ما يتيح تحقيق مكاسب سريعة. وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2 في المئة مسجلا مستوي قياسيا جديدا في ست سنوات وصعدت أيضا مؤشرات الكويت وسلطنة عمانوالبحرين. وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: السعودية.. ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلي 10735 نقطة. مصر.. هبط المؤشر 0.7 في المئة إلي 9373 نقطة. دبي.. صعد المؤشر 1.1 في المئة إلي 4908 نقاط. أبوظبي.. انخفض المؤشر 0.07 في المئة إلي 5051 نقطة. الكويت.. ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلي 7350 نقطة. سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.3 في المئة إلي 7359 نقطة. قطر.. صعد المؤشر 0.7 في المئة إلي 13776 نقطة. البحرين.. ارتفع المؤشر 0.4 في المئة إلي 1483 نقطة.