خلال الفترة القليلة الماضية خفضت الولاياتالمتحدةالامريكية من مساعداتها العسكرية لمصر, الامر الذي دفع الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، مد مصر بطائرات مقاتلة متطورة وصواريخ مضادة للدبابات. وان مصر قدمت طلب شراء أسلحة إلي روسيا بعدما قررت الحكومة السعودية قبل أشهر تقديم مبلغ 2 مليار دولار لمصر لتمويل شراء أسلحة روسية الصنع. وكان الرئيس بوتين قد قال خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس السيسي عقب ختام محادثاتهما، إنه 'تم في مارس الماضي توقيع البروتوكول المناسب، ويجري توريد أسلحتنا لمصر، واتفقنا علي زيادة هذا التعاون'، في إشارة إلي تطور التعاون العسكري الفني بين البلدين. كما نفت وزارة الخارجية الأمريكية تقارير إعلامية زعمت أن الولاياتالمتحدة علقت شحنة صواريخ إلي إسرائيل.. مؤكدة التزام واشنطن الذي لا يتزعزع بدعم إسرائيل عسكريا. وقالت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكي ماري هارف االيوم إنه لم يطرأ أي تغير في السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل، مؤكدة التزام بلادها الذي لا يتزعزع بأمن إسرائيل وأن شحنات الصواريخ المخصصة لإسرائيل تمضي قدما إليها. وأضافت 'لا توجد دولة بذلت الكثير من أجل دعم أمن 'إسرائيل' مثل الولاياتالمتحدة'، مضيفة 'ستواصل الولاياتالمتحدة إمداد إسرائيل بأنظمة أمن إضافية في المستقبل'. ولفتت هارف بقولها 'دعونا نكون واضحين: لم يطرأ أي تغير في السياسة في هذه الفترة'.. مؤكدة أن 'الرئيس الأمريكي وقع خلال الأسبوع الماضي فقط علي مشروع قانون بإمداد إسرائيل بتمويل إضافي لنظام القبة الحديدية'. وأوضحت أنه 'نظرا للأزمة في غزة، فمن الطبيعي أن يكون لدي الهيئات حرص إضافي فيما يخص الشحنات كجزء من عملية مشتركة بين الهيئات'.. مشددة علي أن 'تلك الخطوة لم تكن غير عادية، بل تعد حرصا إضافيا تتخذها واشنطن خلال التعامل مع فترة الأزمات'. وكان سفير إسرائيل لدي الولاياتالمتحدةالأمريكية، مايكل أورين، قد نفي أمس ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الأمريكية حول تحايل الحكومة الإسرائيلية للحصول علي إمدادات عسكرية من البنتاجون دون علم البيت الأبيض، وجاءت تصريحات أورين، ردا علي ما أفادت به صحيفة 'وول ستريت جورنال' الأمريكية حول إيقاف الولاياتالمتحدة صفقة لنقل صواريخ 'هيلفاير' إلي إسرائيل بعد تجاوز حكومة نتنياهو، الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري، وتوجهها مباشرة إلي وزارة الدفاع الأمريكية لتأمين الحصول علي ذخائر فتاكة بقيمة 3 ملايين دولار.