قام اليوم الأربعاء، جماعة مجهولة تدعي ' أحرار سيناء ' بتوزيع بيان علي أهالي مدينة رفح بشمال سيناء، تتوعد فيه الأجهزة الأمنية بالقتل والإغتيال، كما حدث مع الشيخ نعيم برهوم الجمعة الماضية. وأعطي البيان، مهلة لأهالي 'رفح' للتوبة والرجوع عما هم عليه خلال 10 أيام فقط وإلا سوف يتم قتلهم، مشيرًا إلي أن باب التوبة مفتوح بشرط أن تكون في بيان صادق يوزع من أول مدينة رفح إلي آخرها 'من حي الأحراش وحتي حي الصفا'. كما قامت الجماعة بتهديد حوالي 732 فردًا من 10 عائلات قالت إنها سوف يتم نشر أسمائهم قريبًا لقتلهم حال عدم رجوعهم عن دعم الأجهرزة الأمنية، مؤكدة أنها سوف تواصل النضال من أجل عودة الشرعية. وجاء في البيان: 'إلي العملاء السابق أسمائهم.. نمهلكم 10 أيام فقط من لحظة توزيع المنشور، تتوبون فيه وتتركون التعامل بشكل رسمي مع الأجهزة الأمنية، وإعلان التوبة لكل عميل في بيان خاص به ويوزع في المنطقة من حي الأحراش برفح حتي حي الصفا'. وذكر أيضا في نص البيان التي قامت الجماعة بنشره علي أهالي رفح 'نحذركم بأنه يجب التوقف نهائيًا عن التعامل مع الأجهزة الأمنية، وأنه من يحاول خذلنا من خلال توزيع بيان وهمي وهو في الحقيقة مستمر مع الأجهزة الأمنية فإننا سنعلم بهذا من مصادرنا الخاصة، وسيبقي حينها عقابه مضاعفًا، وسيُمحي اسمه واسم كل عميل من يأبي التوبة من سجل الحياة كما تم محو اسم العميل الهالك نعيم برهوم، ونعلمكم بأنه لا ملجأ لكم عند الأجهزة الأمنية كما باعت الهالك برهوم'. وواصلت الجماعة المجهولة التهديد: 'نُعلم الجميع بأنه سوف يصدر في القريب العاجل بيان رقم '2' سوف يذكر فيه أسماء 732عميلًا للأجهزة الأمنية، من باقي عائلات كل من، 'البراهمة، والزعاربة، وماضي، وجبور، والقنبز، وحلاوة، والنحال، وأبودية، والشاعر، والبشيتي، وقبيلة الرميلات بشتي فروعها'، وبعض العائلات التي لن نذكرها حاليًا'. وتوعدت المخابرات الحربية 'رأس الأفعي' المدبر للانقلاب العسكري الفاشي - حسب قولها - بأعنف وأقوي العمليات العسكرية، في الأيام المقبلة، مؤكدة بأن رصاصها سوف يبقي موجهًا إلي رؤوس كل عملاء العسكر وأعوانهم من عبيد البيادة، وأنها لن تسقط السلاح من أيديها حتي يرحل الانقلاب الفاشي عن أرضنا وشعبنا'.