أكد علاء بندق رئيس قطاع المعاملات الإسلامية ببنك الشركة المصرفية الدولية أن السوق بحاجة لخدمات جديدة كالصكوك الإسلامية، التي توسعت الدول الأخري وبنوك عالمية في تقديمها لتمويل مشاريع كبري، وأضاف أن هذه الصكوك تمثل نسبة كبيرة من تعاملات البنوك في دول شرق آسيا. ورغم ذلك فإنها مازالت غائبة عن السوق المصرية وهناك صعوبات في تقديمها في ظل الوضع الحالي للسوق. ودعا بندق إلي ضرورة التفكير في التعاون مع أحد البنوك الأسيوية لتقديم هذه الخدمة بالسوق المصرية خاصة أن بنوك شرق آسيا تمتلك خبرة كبيرة في تقديم الصكوك الإسلامية، موضحا أن أعداد البنوك الإسلامية تزايدت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة وسجلت معدل نمو سنويا تراوح بين 15 و20 بالمائة بنهاية العام الماضي. وأشار إلي أن هناك تحديات تواجه البنوك المطابقة للشريعة الإسلامية منها المنافسة من جانب البنوك التقليدية وعدم وجود قوانين وضوابط خاصة تتوافق مع طبيعة عملها، بالإضافة ضعف الوعي الجماهيري بالبنوك الإسلامية وصيغ التمويل الإسلامي. جدير بالذكر أن حجم تعاملات البنوك الإسلامية عالميا وصل إلي 750 مليار دولار ومن المتوقع أن تصل إلي تريليون دولار بحلول عام 2012.