تكشفت معلومات خطيرة مفادها ان سيدة يهودية تنتمي الي مدينة البصرة العراقية وتدعي ريتا كاتز وتتلقي اوامرها من اجهزة الاستخبارات الامريكية. وتصل بيانات جميع الفئات القاعدية من القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي إلي بيانات العولقي وأيضا بيانات ما يسمي بدولة العراق الإسلامية إلي وسائل الإعلام عبر معهد أمريكي باسم معهد رصد المواقع الإسلامية سايت. وهي التي نشرت بيان دولة العراق الإسلامية حول مجزرة كنيسة سيدة النجاة الواقعة في منطقة الكرادة ببغداد. ويدار معهد سايت المرتبط بالمخابرات الأمريكية من قبل إمرأة يهودية من مواليد البصرة باسم ريتا كاتز. ولدت كاتز وهي تتحدث العربية بطلاقة ، في البصرة عام 1963 في عائلة يهودية عراقية. وبعد وصول البعث علي اعلي سلطة في العراق في عام 1968 ، ألقي القبض علي والدها بتهمة التجسس لحساب اسرائيل. وتمكنت أم ريتا للهرب سيرا علي الأقدام مع أطفالها الثلاثة الصغيرة الي ايران ، ومن هناك أخذوا طريقهم الي اسرائيل. استقرت العائلة في بلدة بات يام الساحلية. وخدمت كاتز في قوات الدفاع الإسرائيلية والسياسة ، ودرست ، التاريخ ، والدراسات الشرق أوسطية في جامعة تل أبيب. وفي عام 1997 جاءت الي الولاياتالمتحدة.وفي العام نفسه بدأت العمل لمعهد البحوث الشرق أوسطية. بعد ذلك عملت في التجسس علي المراكز الإسلامية في الولاياتالمتحدة بزي إسلامي وبدأت حضور المؤتمرات الإسلامية وجمع التبرعات ، وزيارة المساجد ، والمشاركة في مسيرات مؤيدة للفلسطينيين في الولاياتالمتحدة بصفتها محققة سرية من أجل فضح صلات الجماعات الإسلامية الأمريكية مع الجماعات الإرهابية الأجنبية. وشاركت كاتز في تأسيس معد سايت مع جوش ديفون في يوليو 2002 ، بتمويل من الوكالات الفدرالية المختلفة ، والمجموعات الخاصة. وكانت الاسبوع اون لاين قد نشرت تقريرا منذ ثلاثة اسابيع في اعقاب تهديدات دولة العراق الاسلامية لمهاجمة الكنائس المصرية للافراج عما اسمتهمك اسري مسلمين مصريين في الكنائس المصرية وقالت الاسبوع في تقريرها انه لا وجود لدولة العراق الاسلامية وان المستهدف فقط الاخوان المسلمين في الانتخابات التشريعية المصرية.