طلبت إدارة جامعة عين شمس من إدارة جامعة القاهرة رسميا التحقيق مع عدد من أساتذة حركة 9مارس متهمة إياهم باقتحام الجامعة وتوزيع منشورات وإثارة الطلاب والتسبب في أحداث العنف التي شهدتها الجامعةيوم 4نوفمبر الماضي . وأوضح بيان صادر عن الجامعة أن طلاب جامعة عين شمس الغيورين علي هيبة جامعتهم اعترضوا علي هذا التجاوز الخارجي من قبل أشخاص ليس لهم صلة بالجامعة مما أدي إلي تعدي هؤلاء الغرباء علي الطلاب بالسباب والتطاول عليهم ومحاولة إحداث قلاقل وفتنة داخل الجامعة مما يدل علي أن النية مبيتة من جانب تلك المجموعة المندسة إلي إحداث قلاقل داخل الجامعة من خلال إفتعال الصدام مع الطلاب وبث المظاهرات داخل الجامعة بحسب البيان- الذي يضيف إن ما حدث كان يدور بين عدد من طلاب جامعة عين شمس الغيورين علي سمعة وهيبة جامعتهم من ذلك الاقتحام وبين تلك المجموعة المندسة من الغرباء والذين قدموا الي الجامعة بهدف زعزعة الاستقرار فيها". علي الجانب الآخر قال الدكتور عبدالجليل مصطفي أن الغرض مما تقوم به الجامعة هوالإساءة للإساتذة الذين رفعوا دعوي إخراج حرس الداخلية من الجامعات والتشويش علي حكم المحكمة الإدارية الذي تريد الدولة الالتفاف عليه ،والعمل علي افتعال أزمات تبرر استمرار الشرطة بالجامعات لصرف النظر عن تنفيذ الحكم بفزاعة المظاهرات والمشاجرات. وأشار عبد الجليل إلي أن أحداث 4 نوفمبر وافتعال بعض البلطجية مشاجرات مع الأساتذة المشاركين في جولة التوعية بحكم إلغاء حرس الداخلية عملية بلطجة مكشوفة جرت بعلم رئيس الجامعة وقيادات الشرطة الذين تركوا ساحة الجامعة تحت رحمة البلطجية لمايقرب من ساعة قبل ان يتستروا علي مرتكبي أعمال البلطجة رغم تأكيدهم امتلاك فيديوهات بكافة الأحداث . يذكر ان جامعة عين شمس كانت قد عممت السبت شريط فيديو علي القنوات التلفزيونية والفضائية مدته 20دقيقة يقتصر علي مشاهد تظهر الدكتور عبدالجليل مصطفي في حالة غضب من شيء لم توضحه المشاهد موجها عبارات غاضبة إلي أشخاص لم تحدد الجامعة التي قامت بالتصوير هويتهم ولم تظهر الكاميرا السبب الذي دفع مصطفي للغضب. وردا علي ذلك قام عدد من الزملاء الصحفيين شهود الواقعة ببث مقاطع فيديو توضح الوجه الأخر للأحداث وتكشف تعرض الاساتذة والطلاب المؤيدين لهم لاعتداء بالأسلحة البيضاء والجنازير والسباب من جانب بعض طلاب الاتحاد الرسمي واشخاص من خارج الحرم الجامعي .