قال منير فخري عبد النور سكرتير عام حزب الوفد ان الاوضاع الداخلية في مصر تحسنت حيث ازداد عدد السيارات.. واتسعت دائرة الطبقة الوسطي وفي طريقها للزيادة، كما ارتفع عدد المتعلمين فضلا عن حرية الاعلام والصحافة لكن مع استمرار الفقر، قائلا: "كل ما يقوله الحزب الوطني له اساس من الصحة لكنه اقل من ما يفترض ان تكون عليه الاوضاع". واشار عبد النور في برنامج العاشرة مساء إلي أن مصر علي طريق الاصلاح وأن هناك تغيّرات إيجابية كثيرة بحلول 2015 مع استمرار الحزب الوطني وتأكيد استحالة تغييره مستندا في ذلك الي الحراك السياسي ورغبة المواطنين في الاصلاح، مؤكدا ان التغيير لن يكون الا بالقنوات الشرعية لذلك، علي حد تعبيره. وهاجم سكرتير عام حزب الوفد خطاب المعارضة المصرية سواء من الإعلام أو الاحزاب أو الجمعيات المعارضة بأنه أصبح في الفترة الأخيرة متطرف في الفاظه متخطيا حدود اللياقة ومزعج بالاضافة الي انه اصبح غير موضوعي في الوقت الذي وصف فيه خطاب الوفد بالهادئ والموضوعي نسبيا. وأكد عبد النور أن حزبه مجبر علي المشاركة في إنتخابات مجلس الشعب لأن غياب الوفد سيكبدهم خساره كبيرة في ظل مرحلة ستشهد عهدا جديدا فيجب أن يشاركوا في صياغة هذا العهد إلا إنه لم ينكر علمه بأن الإنتخابات لن تكون نزيهة بشكل كامل. وتابع عبد النور ..إن المقاطعة تستلزم قرار جماعي من الاحزاب وتحقيقها غير مضمون، موضحا أن الوفد له تجربة في عام 1990 حين اعلن هو وكامل الاحزاب عدم خوض الإنتخابات لكن خرج حزب التجمع من الإتفاق ودخل الإنتخابات والتي أثرت علي حزب الوفد في الشارع ولم يحصل بعدها إلا علي 3 مقاعد في إنتخابات 1995. وأعترف سكرتير عام الوفد أن الحزب تأثر بأزمة جريدة الدستور قائلا: "الحزب اتاخد في الرجلين ومافيش شك إن إحنا إتأثرنا ...وعلي الحزب أن يمسح هذه الصفحة من ذاكرة الناس "مؤكدا إنه كان قرارا خاطئا من الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب. وفي السياق نفسه، أكد إنه لم يحسم أمر ترشحه في الإنتخابات وإن كان أبناء دائرته طالبوه بذلك معللا عدم حسم قراره بالأعباء الادارية والتنظمية الملقاة علي عاتقه من الحزب.