أكدت مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، أنها تتابع عن كثب وضع الفلسطينيين المضربين عن الطعام احتجاجًا علي ممارسة الاحتجاز الإداري المستمرة في إسرائيل. ونقل موقع إذاعة الأممالمتحدة عن رافينا شامداساني، المتحدثة باسم المفوضية، قولها إن الأمين العام والمفوضة السامية لحقوق الإنسان أكدا مرارا ضرورة توجيه الاتهامات إلي المحتجزين إداريًا أو إطلاق سراحهم بدون تأخير. وقالت شامداساني في مؤتمر صحفي في جنيف: 'نشعر بالقلق لأن التعديل التشريعي حول الإطعام الإجباري، المطروح أمام الكنيست الإسرائيلي، قد يصدر يوم الاثنين الثالث والعشرين من يونيو ولأن أحد البنود يسمح، كما أفيد، بتخدير السجين الذي يرفض الإطعام الإجباري. وقد كتبت المفوضة السامية للممثل الدائم لإسرائيل لدي الأممالمتحدة في جنيف معربة عن القلق لأن هذا التعديل سيسمح، في حال إجازته، بالإطعام الإجباري والعلاج القسري للسجناء المضربين عن الطعام رغما عن إرادتهم في حالات محددة بما يتناقض مع المعايير الدولية.' وفي شأن آخر، أعربت مفوضية حقوق الإنسان عن التضامن مع أسر الطلاب الإسرائيليين الثلاثة الذين اختفوا مؤخرا في الضفة الغربية، 'إن مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان يتابع عن كثب وضع حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة بعد اختفاء ثلاثة مراهقين إسرائيليين في الثاني عشر من يونيو في الضفة الغربية قرب مدينة الخليل. وأشارت رافينا شامداساني أيضًا إلي المعلومات التي أفادت بإطلاق الرصاص علي يافع فلسطيني، وقتله في الضفة الغربية بما يضيف إلي مأساة الأطفال واليافعين الذين يقعون ضحية للفشل في حل الوضع. وحثت مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، جميع الأطراف إلي ضمان احترام حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي بما في ذلك تجنب فرض العقاب الجماعي أو معاقبة الأفراد بسبب جرائم لم يرتكبوها.