لايزال جندي كوري جنوبي فارا عقب قتله خمسة من زملائه وإصابته خمسة آخرين عند الحدود مع الشمال، حسبما أوردت وسائل إعلام كورية جنوبية. فقد أفادت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية ليل اليوم السبت أن جنديا بالجيش فر حاملا سلاحه عقب فتحه النار علي زملائه في وقت سابق من المساء عند نقطة عسكرية في مقاطعة جانجوون، شرق سول. ولم يرد مسئولون عسكريون من كوريا الجنوبية علي الفور علي اتصالاتنا طلبا لمزيد من التفاصيل. ويقف آلاف الجنود من الكوريتين في حالة تأهب علي طول أكثر الحدود تسلحا في العالم. ولم تظهر أي دلالة علي تورط كوريا الشمالية في الحادث، إلا أن التوترات تصاعدت مؤخرا بإجراء الشمال سلسلة من المناورات بالصواريخ والمدفعية وتهديدها زعيم الجنوب. كما تبادلت الدولتان الغريمتان أيضا اطلاق النار علي طول الحدود البحرية في البحر الأصفر. وتوعدت كوريا الجنوبية مرارا بالرد بقوة في حال استفزها الشمال. وكثيرا ما يقع إطلاق نار عند الحدود.فالعام الماضي أطلق جنود كوريون جنوبيون النار علي رجل فقتلوه، اعتقادا منهم أنه كان يحاول العبور من الجنوب إلي الشمال. ولاتزال شبه الجزيرة الكورية نظريا في حالة حرب بعد انتهاء الحرب الكورية '1950-53' بهدنة وليس باتفاقية سلام. ويتمركز نحو 30 ألف جندي أمريكي في كوريا الجنوبية ردعا لأي عدوان من الشمال.