ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أمس، السبت، أن جوليان اسينج، مؤسس موقع ويكيليكس، الذي سرب مؤخرا معلومات بالغة السرية والحساسية عن الحرب في العراق وأفغانستان يعيش الآن كرجل مطارد يخشي أجهزة المخابرات الغربية. وقالت الصحيفة علي موقعها علي الإنترنت، إن الرجل طالب عددا - أخذ في التضاؤل- من أصدقائه المخلصين باستخدام هواتف ثمينة مشفرة، كما أنه يدخل الفنادق بأسماء مستعارة ويصبغ شعره وينام علي الأرائك والأرض ويستخدم الأموال بدلا من بطاقات الائتمان التي عادة ما يستعيرها من أصدقائه. وقال اسينج يوم الأحد الماضي، "مع إصراري علي البقاء في هذا الطريق، وعدم قبول حلول وسط، فقد وضعت نفسي في موقف استثنائي". ويري اسينج أن الأسابيع القليلة المقبلة هي أكثر فترة تنطوي علي المخاطر في حياته مع اعتزامه القيام بخطوته الأكثر جرأة علي الإطلاق وهي تسريب 391832 وثيقة سرية عن الحرب في العراق علي موقع ويكيليكس. وكان اسينج قد نشر علي موقعه قبل حوالي 12 أسبوعاً، 77 ألف وثيقة سرية لوزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون بشأن الحرب في أفغانستان.