اليوم طلاب الدور الثانى بالأزهر يؤدون امتحانات الفرنساوى والجغرافيا والتاريخ    في التعاملات الصباحية .. استقرار حذر لأسعار الذهب وتوقعات بصعود عبار 21    بث مباشر| شاحنات المساعدات تتحرك من مصر باتجاه قطاع غزة    الأرصاد الجوية : الطقس اليوم شديد الحرارة بكل الأنحاء والعظمى بالقاهرة 40 درجة وأسوان 46    تنسيق الثانوية العامة 2025.. مؤشرات كلية الآثار 2024 المرحلة الأولي بالنسبة المئوية    ستارمر يعتزم إثارة وقف إطلاق النار في غزة والرسوم على الصلب مع ترامب    مواعيد مباريات المقاولون العرب في الدوري الممتاز موسم 2025-2026    أسعار الأسماك والخضروات والدواجن اليوم 28 يوليو    أخبار مصر: حقيقة وفاة الدكتور مجدي يعقوب، حريق يلتهم فيلا رجل أعمال شهير، عودة التيار الكهربائي للجيزة، حسين الشحات: لن أرحل عن الأهلي    أخبار متوقعة لليوم الإثنين 28 يوليو 2025    الإطار التنسيقي الشيعي يدين هجوم الحشد الشعبي على مبنى حكومي ببغداد    الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد 2025 - 2026 «أيام الدراسة والإجازات»    حادث قطار في ألمانيا: 3 قتلى و34 مصابا إثر خروج عربات عن المسار وسط عاصفة    سعر الدولار مقابل الجنيه المصري الإثنين 28-7-2025 بعد ارتفاعه الأخير في 5 بنوك    تعرف على مواعيد مباريات المصري بالدوري خلال الموسم الكروي الجديد    تجاوزات في ودية المصري والترجي.. ومحمد موسى: البعثة بخير    الاتحاد الأوروبي يقر تيسيرات جديدة على صادرات البطاطس المصرية    «اقعد على الدكة احتياطي؟».. رد حاسم من حسين الشحات    محمد عبد الله يشكر "كبار" الأهلي.. ويشيد بمعسكر تونس    وزير خارجية أمريكا: سنسهل محادثات السلام بين كمبوديا وتايلاند    "حماة الوطن" يحشد لدعم مرشحيه في "الشيوخ" بسوهاج (فيديو وصور)    محافظ القليوبية يجري جولة مفاجئة بمدينة الخانكة ويوجّه بتطوير شارع الجمهورية    بالأسماء.. 5 مصابين في انقلاب سيارة سرفيس بالبحيرة    بالصور.. اصطدام قطار بجرار أثناء عبوره شريط السكة الحديد بالبحيرة    طعنة غدر.. حبس عاطلين بتهمة الاعتداء على صديقهما بالقليوبية    فرنسا: إسرائيل تسعى لاستعادة الأسرى لكن حماس تقتل مزيدًا من جنودها    بالصور.. إيهاب توفيق يتألق في حفل افتتاح المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء بالإسكندرية    هدى المفتي تحسم الجدل وترد على أنباء ارتباطها ب أحمد مالك    الخارجية السودانية تدين إعلان قوات الدعم السريع «حكومة وهمية» وتطلب عدم الاعتراف بها    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الاثنين 28 يوليو    4 انفجارات متتالية تهز العاصمة السورية دمشق    وائل جسار ل فضل شاكر: سلم نفسك للقضاء وهتاخد براءة    رسمياً تنسيق الجامعات 2025 القائمة الكاملة لكليات علمي علوم «الأماكن المتاحة من الطب للعلوم الصحية»    أسعار الذهب اليوم في المملكة العربية السعودية وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الإثنين 28 يوليو 2025    تنسيق الثانوية العامة 2025 بالقاهرة.. درجة القبول والشروط لطلاب الانتظام والخدمات    منها «الاتجار في المخدرات».. ما هي اتهامات «أيمن صبري» بعد وفاته داخل محبسه ب بلقاس في الدقهلية؟    «مكنتش بتاعتها».. بسمة بوسيل تفجر مفاجأة بشأن أغنية «مشاعر» ل شيرين عبدالوهاب.. ما القصة؟    جامعة العريش تنظم حفلا لتكريم أوائل الخريجين    لا أماكن بكليات الهندسة للمرحلة الثانية.. ومنافسة شرسة على الحاسبات والذكاء الاصطناعي    كريم رمزي: جلسة مرتقبة بين محمد يوسف ونجم الأهلي لمناقشة تجديد عقده    السيطرة على حريق أعلى سطح منزل في البلينا دون إصابات    بعد 26 ساعة من العمل.. بدء اختبار الكابلات لإعادة التيار الكهربائي للجيزة    حسين الشحات: لن أرحل عن الأهلي إلا في هذه الحالة، والتتويج أمام الزمالك أسعد لحظاتي    تنسيق الكليات 2025، الحدود الدنيا لجميع الشعب بالدرجات والنسب المئوية لطلبة الثانوية بنظاميها    إدريس يشيد بالبداية المبهرة.. ثلاث ميداليات للبعثة المصرية فى أول أيام دورة الألعاب الإفريقية للمدارس    أحمد نبيل: تعليم الأطفال فن البانتومايم غيّر نظرتهم للتعبير عن المشاعر    وزير السياحة: ترخيص 56 وحدة فندقية جديدة و60 طلبًا قيد الدراسة    متخليش الصيف ينسيك.. فواكه ممنوعة لمرضى السكر    معاناة حارس وادي دجلة محمد بونجا.. أعراض وأسباب الإصابة ب الغيبوبة الكبدية    أم وابنها يهزمان الزمن ويصنعان معجزة فى الثانوية العامة.. الأم تحصل على 89% والابن 86%.. محمد: ليست فقط أمى بل زميلتي بالدراسة.. والأم: التعليم لا يعرف عمرا وحلمنا ندرس صيدلة.. ونائب محافظ سوهاج يكرمهما.. فيديو    الباذنجان مهم لمرضى السكر والكوليسترول ويحمي من الزهايمر    بعد توقف 11 عاما.. رئيس حقوق الإنسان بالنواب يُشارك في تشغيل مستشفي دار السلام    رغم ارتفاع درجات الحرارة.. قوافل "100 يوم صحة" تواصل عملها بالوادى الجديد    رفضت عرسانًا «أزهريين» وطلبت من زوجها التعدد.. 19 معلومة عن الدكتورة سعاد صالح    في الحر الشديد.. هل تجوز الصلاة ب"الفانلة الحمالات"؟.. أمين الفتوى يوضح    بتوجيهات شيخ الأزهر.. قافلة إغاثية عاجلة من «بيت الزكاة والصدقات» في طريقها إلى غزة    هل الحر الشديد غضبًا إلهيًا؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    «الحشيش مش حرام؟».. دار الإفتاء تكشف تضليل المروجين!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النص الكامل لحوار 'السيسي': أريد تفويضا جديدا في الانتخابات.. و'يارب المصريين ما يكسروش بخاطري'

قال المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن 'الظهير الفكري أهم وأولي لديّ من الظهير الشعبي والسياسي، فالمعرفة والثقافة تزيد من التواصل بين الشعب الواحد والشعوب المختلفة'.
واستشهد السيسي، خلال حواره المذاع الآن علي قنوات 'صدي البلد' و'القاهرة والناس' و'المحور' و'التحرير' و'التليفزيون المصري'، بالآية القرآنية 'وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا'، مشددًا علي أن التنوع سمة من سمات البشر والمعرفة والقراءة هي أساس الثقافات الأوروبية، وأن تشكيل العقل والوجدان مسؤولية كبيرة تقع علي كاهل التعليم ودور العبادة والأسرة والإعلام.
وأضاف أن بناء الوعي الحقيقي للمواطن يقع أكثره علي كاهل الإعلام، مشيرًا إلي أنه عندما سئل عن إمكانية عمله كداعية، أجاب بأنه لا يستطيع لأن هناك من هو أفضل منه في هذا السبيل.
وتابع المرشح الرئاسي: 'مبادئي لا تقبل ولا تسمح لي أن آخذ الناس إلي اتجاه معين'، مضيفًا أن التليفزيون والإعلام لم يحققا حتي الآن حالة الانسجام الفكري المطلوبة.
وأوضح أنه أبلغ الإعلاميين في أول لقاء بهم، أن هناك مهمة قومية خلال ال50 يومًا الماضيين، مشيرًا إلي أنه التقي بجميع شرائح المجتمع واستمع إلي كل ما يقال، منوهًا بأن كل مرة يلتقي بالإعلاميين يؤكد علي أن دورهم يتعاظم.
وحول مواجهة الإرهاب، قال إن 'المسؤولية لا تقع علي الجيش وحدة في محاربة الإرهاب'، مطالبًا الآخرين بالوقوف مع الجيش والمحاربة معه ومنهم الإعلام.
ولفت المرشح الرئاسي إلي أنه لا يستطيع أحد أن يعبث بدور المرأة المصرية أو بكيانها داخل المجتمع المصري، مؤكدا أن المرأة هي العمود الفقري للمجتمع المصري، فمصر بحاجة إلي تشكيل برامج تشكل الوعي لدي أبناء المجتمع، مطالبًا الإعلام بتحمل المسؤولية أمام الله والوطن.
وقال السيسي، إنه التقي خلال مناقشاته بخبراء علم النفس والتربويين، للإحاطة أكثر بمشاكل المصريين، مشيرًا إلي ضرورة مراعاة الأمن القومي عند دراسة كل مشكلة.
وأوضح السيسي، أنه سيلتقي بالإعلاميين بعدما يتحقق ما طلبه من الإعلام، بتحمل المسؤولية أمام الله والوطن، لافتًا إلي أن الاهتمام بالأفق السياسي أبعد المجتمع عن قضايا هامة أخري، كان يجب التطرق لها ووضع لها حلول جذرية.
وتابع 'الجميع سيحاسب علي تشكيل أي وعي ضار بالمواطن أمام الله ثم الوطن والتاريخ، مشيرًا إلي أنه لم يفكر في نتائج الانتخابات مطلقًا، بل كل ما يراه أنه تم استدعائه من المصريين في مهمة لإنقاذ الوطن، مضيفًا 'قدمت نفسي للمصريين بدون رتوش، ويا رب أكون عند حسن ظنهم'.
وأضاف أنه مسؤول أمام الله في مهمة أساسية تتعلق بحماية الأمن القومي المصري وحماية سلامة الجتمع، مشددًا علي أن رئيس الجمهورية 'لو أبلغه أن دوره انتهي كوزير للدفاع فلن يكون وقتها متحمل المسؤولية أمام الله'.
وشدد المرشح الرئاسي علي أن هناك مسؤولية دينية وأخلاقية أمام الله، سيحاسب عليها في حماية الأمن القومي والوطن بأكمله، موضحًا أن الوطن مستهدف، نافيًا أن يكون قد سعي لأي دور خارج واجبه الوطني المنوط به.
وتابع: 'قلت للأجانب أثناء لقائي معهم لماذا تعتقدون أن الحق المبين موجود لديكم فقط؟'، منوهًا بأنه أبلغهم أن مصر لها تصور ورؤية يجب أن يتفهموها ويعرفوها جيدًا، وأن الدولة المصرية لها مبادئ وقيم يجب أن يعرفها الأجانب.
وحول شعبيته في الشارع المصري، قال إن الشارع هو من سيحدد الشعبية وحجمها، مضيفًا: 'هنشوف في التصويت، ومحدش يقدر يضحك علي المصريين'.
واعتبر السيسي، أن مساهمة مؤسسات الدولة المصرية في نجاحه، إذا حدث، بأنه إساءة لإرادة المصريين، موضحًا أن الدولة المصرية ليست علي مزاج أحد.
وقال إنه طالب منذ البداية بحملة غير تقليدية، مشيرًا إلي تأكيده عدم الإسراف في الدعاية، مضيفًا: 'سوف آخذ من الجميع لشعب مصر، ولن يأخذ مني أحد شيئًا'.
وأضاف أنه عندما سيختار فريقه الرئاسي، حال فوزه، سيعتمد علي الكفاءة والنزاهة، وقال: 'محدش هياخد من حد حاجة غصب عنه'.
وأشار أنه لا يمكن مطاردة أحد من المخالفين في الرأي أو التوجه، وأن مصطلح 'مطاردة' صعب علي شخصه، مشيرًا إلي أن تحديات الوطن كبيرة والجهود الفردية لا تكفي، قائلًا: 'هناك من فهم كلامي خطأ في حواري التليفزيوني الأخير مع لبني عسل ووائل الإبراشي وخالد صلاح'.
وأوضح المرشح لرئاسة الجمهورية، أنه محظوظ بزوجته التي وصفها ب'المرأة الفاضلة'، مشيدًا بأخلاقها وانضباطها وعطفها علي الأسرة.
وأضاف السيسي: 'لست خائفًا من الموت أو المساءلة القانونية، لأني حريص علي ألا ارتكب خطأ'، مضيفًا أن تغيير محبة المصريين له، أشد ألمًا من خطر الموت أوالسجن، مشيرًا إلي ضرورة تكاتف الجميع ضد ما تواجهه مصر من مخاطر.
وأكد أنه يتصور أن هناك مشكلة كبيرة واجهت القيادة المصرية خلال السنوات الماضية، نتيجة فقدان التواصل الإيجابي مع المجتمع، مطالبًا بضرورة إحداث صلة مستمرة مع الدولة تلافيًا لحدوث أي نوع من المشاكل.
وأوضح أن العمل الجاد خلال الفترة القادمة سيأخذ منحنيًا مختلفًا، لافتًا إلي أن المواطن البسيط عندما يري تغيرات حقيقية علي الأرض سيدفعه ذلك لإنجاح الدولة المصرية.
وطالب المرشح الرئاسي مؤسسات الدولة المصرية، بأن تعمل بشأن الاستقرار بشكل يكون فيه نوع من 'طول البال'، مشيرًا إلي التغير الكبير الذي طرأ في مصر، مضيفًا: 'يجب أن تسير الأمور خطوة بخطوة حتي نسير علي الطريق الصحيح'، موجهًا رسالة للمواطن البسيط 'متزعلش لأن التغييرات كانت كثيرة'.
واستطرد أن يومه يبدأ من الخامسة صباحًا، مشيرًا إلي أن هناك من الشعب من يعمل ليلاً ونهارًا بدون طعام، لينفق علي أولاده، مضيفًا أنه لا بديل أمام المصريين عن المحافظة علي الوطن والعمل علي تحقيق الآمال المنشودة.
وتابع أنه تعود علي أن يستخدم الضمير 'نحن' وليس 'أنا'، مشددًا أن المصريين سيرون كل خير علي يديه، لأنه يملك ثقة كبيرة بالله ورغبة حقيقية في إسعاد 'الغلبان' وإدخال الفرحة علي المساكين.
وأكد أن الأب والأم لهما مكانة خاصة في قلوب الجميع، مشيرًا إلي أنه شخص محظوظ بوالدته، واصفًا إياها بأنها شديدة الحكمة والإيمان بالله.
وأضاف أنه تعلم مبدأ التجرد من والدته، لافتًا إلي أن التجرد يعني وجود قيم معينة يتم الحكم عليها بموضوعية تامة، مضيفًا: 'حكمت علي والدتي بتجرد وموضوعية، وبالتالي زاد حبي واحترامي لها'، نافيًا أن تكون والدته أساءت لأي شخص.
وتابع أنه إذا كان هناك من يريد أن يخدم مصر بشكل حقيقي فلن تكون هناك نقمة، مشددًا علي أن المصريين لو كانت لديهم فرصة أن يذهبوا جميعًا في التصويت بالخارج لذهبوا بأعداد كبيرة، مؤكدًا أن 'العصا السحرية' موجودة وهي إرادة المصريين.
وأوضح أنه لا يريد أن يتحدث عن أحد، مكتفيًا بالحديث عن نفسه فقط، مشددًا علي أن البلاد لا تحتمل حدوث ثورة ثالثة، متمنيًا أن يوفقه الله في أداء ما وعد به الشعب المصري.
وتقدم بخالص التعازي لكل شهيد سقط من أبناء مصر، متسائلاً 'هل يقبل المصريون أن يشارك من قاتلوهم في المرحلة القادمة؟'، مشيرًا إلي أن هناك جزءًا من المجتمع هو من يقصي نفسه، ولا يريد الرجوع مرة أخري لمصر، لافتًا إلي أن الحل في ذلك يكمن في القانون والدستور.
وتابع، أن الخلاف مع الآخرين ليس خلافًا دينيًا، مشددًا علي أن السلطة يمنحها الشعب ويأخذها أيضًا إن شاء.
وأكد أن من يخرج عن النسيج الوطني المصري هو الذي يقصي نفسه عن المجتمع والناس، مشددًا علي أن كل الجماعات الوطنية كانت موجودة يوم 3 يوليو.
وأكمل أن هناك حاجة ملحة لتنظيم التظاهر، وقال: 'لا نريد ديكتاتورية التعبير عبر النزول في مظاهرة لتحطيم كل القواعد'، مشيرًا إلي أن قانون التظاهر موجود لتنظيم حالة التظاهر، وليس لمنعه.
وأوضح أن الدولة المصرية ليست بحاجة لسقوط ضحايا آخرين بسبب التظاهر، مشيرًا إلي أن هناك جهدًا كبيرًا يبذل من أجل الوصول إلي حالة من الاستقرار.
وشدد السيسي، أنه يفعل كل ما عليه من أجل حصر المشاكل والعمل علي حلها، منوهًا بأن حل المشكلات يجب ألا يستفز الآخرين بطريقة الحل.
وطالب المشير، جموع الشعب المصري بالنزول بكثافة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، أكثر من نزولهم يوم 30 يونيو و3 يوليو، معتبرًا الانتخابات الرئاسية بأنها نقطة انطلاق حقيقي للمستقبل.
وتابع: 'أبحث عن تفويض جديد من الشعب في النزول للانتخابات يفوق ما سبق'، مطالبًا الجميع بعدم إبطال أصواتهم في الانتخابات، مضيفًا: 'أقسم بالله أنني أتمني النزول لكي يختار الشعب من يشاء'.
وأكد المرشح لرئاسة الجمهورية، أن الانحياز للوطن في حالة الحرب قمة الحيادية، موضحًا أن إهمال دور المعلم أدي لتفاقم الأوضاع، مشيرًا إلي أنه يجب أن يقدم الشكر للمعلم، مضيفًا 'الأفلام القديمة كانت تتحدث عن المعلم بشكل أفضل'.
وأوضح المرشح الرئاسي أن مشاركة الشعب في التصويت لاختيار الرئيس القادم ضرورية، مضيفًا أن المصريين 'مبيخافوش'، مؤكدًا أن الجيش والشرطة لن يتخليا عن دورهما في تأمين الانتخابات.
وتابع، أنه يجب التكاتف لحماية الوطن، مشيرًا إلي أن شعار حملته الانتخابية 'تحيا مصر' شعار وطني وليس سياسيًا، مضيفًا أن ال1200 جنيه المطروحين كحد أدني للأجور تمثل خط الفقر، مشيرًا إلي أن هناك 9 مليون أسرة بالمعاش تحتاج إلي تحسين الدخل.
وأضاف السيسي، أن أصحاب المعاشات يحتاجون إلي 108 مليار جنيه لتحسين دخولهم، مشدًدا علي أن العمل علي حل قضايا الدخل و'العيش' أولي من التظاهر، مؤكدا أنه لو كان هناك تواصل بين مصر والمصريين المقيمين بالخارج، ستأتي كل العقول المهاجرة من هذه الدول.
وأوضح السيسي، أن الخارج يوفر الإمكانيات للعقول المصرية لتحقيق أحلاهم، مشددًا علي ضرورة أن تنتهز مصر أي فرصة تسهم في تقدم البلاد فورًا، مضيفا :'المشكلة الموجودة لدينا تتمثل في عدم التواصل مع القيادة الفكرية'، متسائلًا 'هل هناك إرادة حقيقية لتكون جميع فئات المجتمع وحدة واحدة؟'.
وقال إن العبرة بالأفعال وليس الكلام، مشددًا علي ضرورة إيجاد آليات موازية لضبط الأسعار لصالح الفقراء، مضيفًا: 'العامل والفلاح سيستفيدان من زيادة فرص العمل'.
ولفت السيسي، إلي ضرورة التواصل مع المجتمع والسوق، مشيرًا إلي أن المرحلة القادمة لابد وأن تشهد تشكيلاً ثقافيًا جديدًا للمواطن، مؤكدا أنه لو زادت فرص العمل في فترة زمنية قليلة سيكون هناك نسبة كبيرة في العمالة، موضحًا أن ذلك سيخلق زيادة في سعر المرتبات وبالتالي زيادة دخل الفرد.
وتابع أنه لا بد من وجود برنامج سريع يعمل علي تأهيل المصانع، منوهًا بأن هناك دول بحاجة للعمالة لتعويض نقص الخبرات لديها، مضيفًا 'لدينا خطة لتحسين المصانع التابعة للدولة'، مشددًا علي أنه سيبذل أقصي ما لديه من جهد خلال عامين، وقال: 'معندناش وقت نضيعه'.
وبسؤاله عن قضية المخترع المصري الصغير عبد الله عاصم، قال المرشح الرئاسي إنه لن يتردد في إصدار أي تشريع يحقق مصلحة الوطن، لافتًا إلي أنه لن يكون هناك اعتقال لأي شخص مظلوم، موضحًا أن ذلك سيتم من خلال عدة آليات سيتم تنفيذها من خلال عدة لجان ستتولي هذا الملف.
وقال المرشح الرئاسي، إنه سيعتمد خلال سنة واحدة من حكمه، حال فوزه، شبكة طرق جديدة متميزة تساعد علي حل مشكلة الأسواق، مؤكدًا أن مصر لديها شركات قادرة علي تنفيذ المشروع وترغب في العمل بالتكلفة دون تطلع لربح.
وأضاف أن إدارته للعمل تعتمد علي الجلوس مع أي طرف لمصلحة المواطن، مضيفًا أن حل أي مشكلة يجب أن يتم في إطار آليات متكاملة.
وأكد المرشح لرئاسة الجمهورية، أنه سيكون 'هناك امتداد عمراني وجغرافي وإداري علي خلاف ما نعيش فيه الآن'، موضحًا أن الدولة المصرية ستصبح مختلفة.
وأوضح أن كل محافظة من المحافظات المصرية لها ظهير شرق وغرب النيل بما لا يقل عن 35 كيلو، مشددًا علي أن التوسع الزراعي أكثر شيئًا سوف يخلق فرصًا للعمل، لافتًا إلي أنه لا يبالغ عندما يقول 'سوف أزرع مليون فدان'.
وتابع: 'يارب المصريين ما يكسروش بخاطري وينزلوا في التصويت علي الانتخابات'، منوهًا بأنه سيقف أمام العالم ب40 مليون مصري إذا صوتوا في الانتخابات القادمة، مشددًا علي أن الشعب المصري موجوع ولم يفكر أحدًا في هذا الوجع الموجود لدي هذا الشعب، موضحًا أن المصريين كان لديهم إحساس بالخطر علي وطنهم.
وعلق المرشح لرئاسة الجمهورية، علي كلمته 'مسافة السكة'، التي تشير لجاهزية الجيش المصري لصد أي عدوان علي الدول العربية، وانطباقها علي الوضع في ليبيا، قائلاً: 'لو كلماتي صادقة ستصل لكل العرب'.
وأضاف أن ضمير الإعلامي وإحساسه بمسئوليته تجاه وطنه يجب أن يحكما تصرفاته، مشيرًا إلي رفضه لكلمة 'عسكر' لكونها مسيئة للوطن، مؤكدًا أن جميع المشاكل التي تواجه الوطن يتم حلها من خلال الحوار الجاد.
وأوضح السيسي، أنه مستعد لزيارة أي دولة لديها مشكلة مع مصر، وخصوصًا إذا كانت المشكلة متعلقة بأمن مصر المائي، مضيفًا: 'سأزور الدولة التي لديها مشكلة مع مصر عشر مرات إذا لزم الأمر، كل حاجة تهون عشان خاطر الوطن والناس'.
وأعرب المرشح الرئاسي، عن تطلعه لحالة وفاق بين النسيج المصري بعيدًا عن التمييز الطائفي، مشيرًا إلي أن يوم 26 يوليو شهد إفطارًا مشتركًا للمصريين علي صوت الآذان وجرس الكنيسة.
وأضاف: 'أننا نستطيع أن نعود معًا إلي التناغم الوطني المصري مرة أخري'، مؤكدًا أن الحياة المشتركة ستؤكد الوحدة الوطنية، وقال: 'العدالة الاجتماعية لا تقف عند الطعام والشراب'.
وحول مشكلة سد النهضة، قال السيسي إنها ستحل عندما يكون هناك تفهم لمصالح الآخرين دون المساس بمصالح مصر، موجهًا حديثه للناخب المصري 'اختيارك للنائب البرلماني أهم من اختيارك لزوج بنتك'.
وأكد المرشح لرئاسة الجمهورية، أن الممارسات الديمقراطية المستقرة تحتاج إلي وقت، مشددًا علي ضرورة أن يكون هناك تحالف عربي قوي بسبب التحديات التي تواجه مصر، وهناك تحديات خطيرة أمام العرب تستدعي وقوفهم إلي جوار بعضهم البعض.
وحول سماعه للأغاني، قال: 'أحب أسمع أم كلثوم وخاصة أغنيتي أقبل الليل وغدًا ألقاك'، بالإضافة لعبد الحليم وفايزة أحمد وعبد الوهاب، وقال: 'عايز أقابل ربنا وهو راضي عني وربنا يعيني علي حسن الخاتمة'.
واختتم حواره أنه سيكون عند والدته أثناء سماع نتيجة الانتخابات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.