تطرقت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية للجدل الواسع الذي خلفه اتجاه بعض أبرز الشركات والمطاعم، مثل سلسلة مطاعم كويك الشهيرة بفرنسا.. لوضع ملصق "حلال" علي منتجاتها، إذعانا لتزايد عدد المهاجرين المسلمين، وقالت إن اتجاه شركة "كامبل" الكندية للمواد الغذائية لعمل ذلك، أثار موجة من الانتقادات الواسعة بين صفوف المدونين الأمريكيين الذين طالبوا بمقاطعة منتجات الشركة المكتوب بأعلاها "حلال". وقالت واشنطن بوست، إن بعض النشطاء الأمريكيين، مثل المدونة باميلا جيلر رفضوا وجود أي صلة بين المنتج وبين الإسلام، ودعوا في مستهل هذا الشهر لمقاطعة عملاق المواد الغذائية "كامبل"، بعدما أصدرت مجموعة من منتجاتها كتب فوقها "حلال"، أي أنها أعدت وفقا للشريعة الإسلامية. ورغم أن شركة كامبل وزعت المنتج وهو عبارة عن "حساء" في الأسواق الكندية في شهر يناير المنصرم، إلا أن المدونين الأمريكيين لم يلاحظوا ذلك حتي بداية هذا الشهر، الأمر الذي تسبب في عاصفة من الاحتجاجات. وأعلن من جانبه، جون فوكنر، المتحدث الرسمي باسم الشركة، أن الحساء الحلال متاح فقط في كندا، والشركة لا تخطط لتوزيعه في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقالت المدونة باميلا جيلر، إنها لا تعترض علي توصيف حلال نفسه، وإنما تحتج علي قرار "كامبل" بوضع ملصق حلال أقرته جمعية أمريكا الشمالية الإسلامية، وهي المنظمة التي تربطها صلة بجماعة حماس الإرهابية، حسبما يزعم ممثلو الادعاء في الحكومة الأمريكية.