استقبل الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اليوم الجمعة، عضو الكنيست العربي محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وأعضاء كنيست بينهم: حنا سويدان، وعفو إغبارية وآخرين. وشارك في اللقاء أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وياسر عبد ربة أمين سر اللجنة التنفيذية. وأطلع الرئيس الوفد علي آخر التطورات والمستجدات، وخاصة فيما يتعلق بالجهود المبذولة من أجل إنجاح المفاوضات. وقال محمد بركة" إن الرئيس والقيادة الفلسطينية ترفض بشكل حاسم وقاطع لا لبس فيه طروحات الدولة اليهودية، والتبادل السكاني كليا ولو لشخص واحد". وأكد بركة أن الطروحات الإسرائيلية تمثل خطرا علي أبناء شعبنا في أراضي 1948، وفي الشتات، مشيرا إلي أن هناك بعض التروجيات الساقطة التي تخرج من الخطاب الرسمي الإسرائيلي تحاول تشويه الموقف الفلسطيني. وقال: إن كلام الرئيس في هذا اللقاء لا نسمعه لأول مرة حقيقة بل سمعناه في مرات سابقة، ولو كانت القيادة الفلسطينية مستعدة للتفريط بالثوابت لكانت قد وقعت علي الاتفاق منذ فترة طويلة. واعتبر بركة أن ما تحدث به الرئيس أمام الوفد كان هاما وشكل رسالة مطمئنة لأبناء شعبنا بأراضي 1948. بدوره قال أمين سر اللجنة التنفيذية ياسر عبد ربه" إن اللقاء بحث عدد من القضايا ذات الصلة بالعملية السياسية الراهنة، والموقف الذي تتخذه الحكومة الإسرائيلية الحالية تجاه هذه العملية ما يؤدي إلي تعطيلها وانسداد آفاقها، وخاصة إصرارها استمرار النشاط الاستيطاني ورفضها الاعتراف بأي مرجعية للعملية السياسية وخاصة إنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطين المستقلة علي خط الرابع من حزيران عام 67. وأوضح عبد ربه أنه تم الاتفاق خلال اللقاء علي ضرورة مواصلة العمل في المرحلة المقبلة من أجل تهيئة الظروف للتغلب علي المصاعب الراهنة والقضايا التي تهم شعبنا الفلسطيني.